متابعة- غرام محمد
قد تصبح منشفة الاستحمام مكانًا لنمو الجراثيم والبكتيريا الضارة في حال لم تتم العناية بنظافتها بشكل جيد. ويعود ظهور هذه الجزيئات عليها إلى أسباب مختلفة منها تركها لمدة طويلة في مكان الاستحمام الرطب والحار واستخدامها مرات كثيرة قبل الغسل.
من المهم التنبه إلى أن منشفة الاستحمام قد تُصبح مكانًا لنمو الجراثيم التي تلحق الضرر بصحتنا، وأنه يجب اتخاذ بعض الخطوات الضرورية للعناية بها.
بيئة للجراثيم
يمكن المنشفة أن تُصبح مكانًا لنمو الجراثيم، ويعود السبب إلى أن استخدامها بعد الاستحمام يؤدي إلى تراكم العرق والخلايا الميتة وإفرازات الجسم وبقايا المكياج والوبر والغبار عليها. ومع مرور الوقت يؤدي هذا إلى تجمع الميكروبات بين ألياف القماش.
وفي هذا السياق، أشار تقرير نشر على صفحات بعض الصحف الأمريكية وتحدثت عن مضمونه محطة “فرنسا إنتر” إلى أن الباحثين ركزوا على أن المنشفة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الضارة. وذكروا، إلى جانب الأسباب السابقة؛ ارتفاع درجة حرارة مكان الاستحمام ونسبة الرطوبة.
كذلك نبّه خبير الميكروبات الفرنسي مارك أندريه سيلوس إلى أن هذا يمكن أن يسبب المعاناة من الالتهابات، ولفت إلى أنه يمكن أن تظهر في هذه الحالة بعض علامات التهيج على بشرة الوجه أو في العينين.
ولهذا نبّه الخبراء إلى ضرورة تبديل المنشفة مرة كل ثلاثة أيام على الأقل، مع عدم تشاركها مع أشخاص آخرين، كذلك رأوا أنه من المهم جعلها تجف في الهواء الطلق قبل غسلها؛ فمنشفة الاستحمام قد تصبح في حال عدم فعل هذا مكانًا لنمو الجراثيم، ومن المهم لهذا السبب اتباع النصائح المذكورة من أجل تجنب الضرر