متابعة – نغم حسن
أقدم رجل أميركي على قتل ابن صديقته وإخفاء جثته في إحدى خزائن المنزل، وتجويع وتعذيب أشقاء الضحية الأخرين، في ولاية تكساس الأميركية.
وبحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”، اشتهرت القضية باسم “بيت الرعب”. وبدأت عندما أبلغ الأخ الأكبر للضحية عن وجود جثة أخيه منذ عام في الغرفة المجاورة.
وبالتحقيقات تبينت صحة البلاغ، وتوضح أن المتهم بريان كولتر (31 عاما). قتل ابن صديقته غلوريا ويليامز (35 عاما)، ذو الـ8 أعوام ركلاً حتى الموت.
ووضع جثة الصبي في خزانة لتتحلل بينما كان أشقاؤه الثلاثة، يعانون الجوع وسوء التغذية في ظروف صعبة للغاية.
كما وتم اتهام الأم بإخفاء خبر مقتل ابنها، وتجويع أطفالها الآخرين. والفشل في حماية طفل آخر من التعرض لإصابة بليغة.
والغريب في الأمر أن القاتل كان يتباهى على إنستجرام بحب العائلة و”بطبخ زوجته المفعم بالعاطفة الأسرية”.
كما أنه وشم على ذراعه عبارة “العائلة فوق كل شيء “Family Over Everything”.
https://www.instagram.com/p/CFDv2y_ncdz/?utm_medium=copy_link