متابعة – علي معلا
أصبح اللجوء إلى العمليات القيصرية عادة شائعة لدى عدد كبير من النساء الحوامل هرباً من آلام الولادة الطبيعية، إلا أن الولادة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل في آن معاً لذلك يجب التفكير جيداً قبل التخلي عنها.
ومن أجل ولادة طبيعية سهلة وقليلة الألم سوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من النصائح وفقاً لموقع “Parents”.
1. ممارسة التمارين الرياضية.
يجب على الحامل أن تهتم بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، لمدة 30 دقيقة يومياً، لأن النشاط البدني يلعب دوراً كبيراً في تسهيل الولادة الطبيعية، عن طريق الحفاظ وزن الجسم من أي زيادة.
2. الحركة أثناء الطلق.
قد تبدو الراحة في نظر الحامل مفيدة أثناء حدوث الطلق، وهذا غير صحيح، بل ينبغي عليها أن تواظب على المشي أو تحريك ساقيها أثناء الاستلقاء على الفراش أو تتخذ وضعية القرفصاء، لأن هذه الأنشطة البدنية قد تسهل خروج الجنين من فتحة المهبل أثناء الولادة الطبيعية وتقلل من شعورها بالتوتر وتمنعها من التفكير في الألم.
3. استخدام الماء الدافئ.
الاستحمام بالماء الدافئ أو عمل كمادات ساخنة، من شأنه أن يخفف آلام الطلق لدى الحامل ويساعدها على الشعور بالاسترخاء ويسهل عليها عملية الولادة الطبيعية.
ويمكن للحامل الحصول على هذه الفوائد بطريقة أخرى، وهي الجلوس في حوض الاستحمام بعد ملئه بالماء الدافئ.
4. أداء تمارين التأمل.
تعتبر تمارين التأمل، مثل اليوجا والتنفس العميق، من الطرق الفعالة لتسهيل الولادة الطبيعية على الحامل، نظراً لقدرتها على تخفيف آلام الطلق وتهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالتوتر والقلق.
5. ممارسة العلاقة الحميمة.
من الغريب أن يكون الجماع في قائمة هذه النصائح، ولكنه مفيد، حيث ينصح أطباء النساء والتوليد بممارسة العلاقة الحميمة في الأشهر الأخيرة من الحمل، لأنها تعمل على إفراز هرمون الأكسيتوسين، الذي يقدم للأم العديد من الفوائد أثناء الولادة، أبرزها:
– يحفز انقباضات الرحم، التي تساعد بدورها على توسيع عنق الرحم أثناء الولادة.
– يساهم في التئام موضع المشمية في الرحم.
– يقلل دم النفاس، عن طريق تضييق الأوعية الدموية.
– يزيد من إدرار حليب الثدي بعد الولادة.