متابعة- غرام محمد
حذر استشاري الأمراض الجلدية من استخدام الليفة في الاستحمام، لأخطارها العديدة على الجلد.
وقال الدكتور إن المصريين اعتادوا على استخدام “الليفة” فى الاستحمام منذ سنوات عديدة، والليفة هي نبات طبيعي له ألياف ويسمى نبات “اللوف”، ولكن ثبت علمياً تراكم أنواع مختلفة من الميكروبات تنمو عليها عندما نتركها بعد الاستحمام في حالة بلل حيث تتغذي تلك الميكروبات على أليافها وينتج عنها مركبات سامة ضارة بالجلد تؤدي الي فقدان نضارته وحيويته.
وأوضح أن المركبات السامة التى تنمو على الليفة قد تؤدي إلى إصابة الجلد بالحساسية وقد يكون لها تاثير أكثر ضررا على المدى الطويل.
وأشار إلى أن استخدام الليفة خطر حقيقي على صحة الإنسان، خاصة أنه على المدى البعيد قد يكون له أضراراً مزمنة على الجلد.
وعن البديل الأفضل لليفة، أكد الدكتور أن استعمال صابونة الجلسرين لأنها طبيعية وآمنة ولا يوجد بها أى مركبات كيميائية ولا عطرية، مضيفاً أنه يمكنك استخدام الصابونة والشاور جيل مع الماء لغسل الجلد، وهذا كافِ للتخلص من الأتربة والجلد الميت أو أي مواد عضوية علي الجلد لأنه مذيب عضوي اساساً.
وتابع “هناك أشخاص نفسياً يرغبون في استعمال وسيلة ما مع الصابون فانه يمكن استخدام الليفة المصنعة بأنواعها المختلفة كبديل لليفة الطبيعية، ولكن لا داعِ عموماً من دعك الجلد أثناء الاستحمام لأن الجلد الميت يتم إزالته بالماء والصابون بدون دعك للجلد.”