متابعة- بتول ضوا
الآباء هم مصدر القوة والأمان بالنسبة للفتاة، فالأب هو الرجل الأول في حياة كل فتاة، والبطل الخارق بالنسبة لها.
أمّا السبب الحقيقي وراء حب البنات لآبائهن يدور حول طبيعة العلاقة في ما بينهم، وأبرزها:
– يأتي الأب أولاً دائماً
حب الابنة غير مشروط عندما يتعلّق بعاطفتها نحو والدها، الرجل الأول في حياتها، وطبيعة والدها وطريقة تصرفاته لهما الأثر الأكبر في تكوين شخصيتها، إلى حد يصل نحو الضياع في تحديد هويتها الجنسية، عند أي خلل جدي يقوم به الأب.
– الآباء هم القدوة
الآباء هم رعاة المنزل. وعندما يتعلّق الأمر بمواجهة العالم، فإنّ الفتاة ترث مواقف والدها، في نهاية الأمر، كما ذكرنا سابقاً، فهو الملاذ الآمن.
– الآباء يعززون الثقة
هناك الكثير من الثقة والتشجيع يستطيع الأب توفيرهما لطفلته، إذا كان هناك القليل من المخاطرة في أي شيء تفعله الابنة، فإن الأم تُظهر القلق، لكن الأب يظهر دائمًا الثقة.
– الابنة هي الهم الأول بالنسبة للأب
تعترف الابنة بالأشياء التي يفعلها الأب لها، حتى تلك التي قد تبدو تافهة، كأن يجعلها تستخدم هاتفه المحمول أو عندما يشتري لها الحلوى.
لن يمانع خوض صراع إذا كان ذلك من أجلها. فهو كل ما يريده أن يرى ابتسامتها وسعادتها.
– مزيج مثالي من الحساسية والقوة
في حين أنه لا يوجد شك في حقيقة أن البنات عاطفيات أكثر، إلا أن الحقيقة هي أن الآباء هم الذين يحفزّون هذا الشعور على مستويات عديدة.
إنهم أقوياء، والفتيات غالباً ما يشعرن بالضعف؛ والقوة هي أكثر ما تبحث عنه الفتاة، وتجدها في والدها.
– انجذاب الأضداد
سبب حب البنات لآبائهن هي طبيعة الجنس الآخر. هناك عامل يساعد البنات على الوثوق بآبائهن. فهم مصدر القوة، والنقيض لما يشعرون به.
كما أنهم مصدر الثقة والأمان، يكبر هذا الشعور معهن كل عام، فتتعزز الأفكار المائلة إلى تفضيل جبروت الأب مع الوقت.
الآباء يعلمون بناتهم دروساً للحياة
يقوم الآباء بتعليم ابنتهم أن تكون قوية. إذا كان هناك عزاء في ذراع الأم، فهناك سلام وأمان في حديث الأب.