متابعة- بتول ضوا
وسائل منع الحمل عديدة ومتنوع لعل أكثرها شيوعاً حبوب منع الحمل، إضافةً لدورها في تنظيم الدورة الشهرية، ومكافحة حب الشباب الهرموني، وتخفيف فترات الألم، وغير ذلك
لكن على جانب آخر من ذلك ينطوي على استخدام حبوب منع الحمل أثار جانبية عدة، كشفها أطباء الأمراض النسائية أبرزها:
– دورة شهرية أخف
يحدث هذا لأن هرمونات الدواء تجعل بطانة الرحم أرق، مما يجعل دورتك الشهرية أخف، ولكن إذا وجدت نفسك لا تحيضين على الإطلاق، فعليك بالتأكيد التحدث إلى طبيبك.
– دورة أكثر انتظاماً:
الكثير من النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يجدن أن فتراتهن الشهرية تكون أكثر انتظاماً ما يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض.
– جفاف المهبل
تحتوي بعض الأنواع على هرمون الاستروجين ويمكن أن تسبب انخفاض كمية هرمون الاستروجين في الجسم، إلى الجفاف.
لكن لا تسبب الحبوب إنتاج النساء لهرمون الاستروجين، بل إنها في الواقع تتولى زمام الأمور وتسبب كمية ثابتة واحدة من الهرمون بدلاً من تذبذب مستويات هرمون الاستروجين.
– غثيان
حيث تعاني بعض النساء من الغثيان عند تناول حبوب منع الحمل، ولا ينبغي أن يستمر ذلك الشعور لأكثر من ثلاثة أشهر بعد أن يتكيف جسمك.
-الصداع
تعاني بعض النساء من حساسية تجاه كمية الأستروجين الموجودة في حبوب منع الحمل وقد يعانين صداعاً.
في هذه الحالة، يُقترح التحدث إلى طبيبك حول خفض جرعة الإستروجين أو التحوّل إلى وسيلة أخرى لمنع الحمل.
– زيادة الشهية
عند تغيير مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون عن طريق حبوب منع الحمل، يتسبب بزيادة الشهية وتناول الطعام.
– تقلبات المزاج وغيرها من القضايا العاطفية
قد تزداد التقلبات المزاجية، لدى بعض النساء اللواتي يمتلكن تاريخ من المشاكل المزاجية عند تناول حبوب منع الحمل، في حين شهدت أخريات تحسن الحالة المزاجية بعد تناولها.
– ألم أقل أثناء ممارسة الجنس
وفقاً لدراسة، فإنّ تناول حبوب منع الحمل يمكن أن يزيد من ترطيب المهبل للمرأة، ونتيجة لذلك يصيح الجماع أقل إيلاماً.