متابعة – نغم حسن
أصدر مكتب رئيس الوزراء السوداني، بياناً حول مصير عبدالله حمدوك، وزوجته، حيث أعلن اختطافهما صباح اليوم الإثنين من مقرّ إقامتهما في الخرطوم.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، قال البيان: “تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 من مقر إقامتهما بالخرطوم. وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية.. كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية”.
وأضاف البيان: “ما حدث يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً مكتملاً. على مكتسبات الثورة التي مهرها شعبنا بالدماء بحثاً عن الحرية والسلام والعدالة”.
وتابع: “تتحمل القيادات العسكرية في الدولة السودانية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وأسرته، كما تتحمل هذه القيادات التبعات الجنائية والقانونية والسياسية للقرارات الأحادية التي اتخذتها”.
وأكد المكتب أن “الثورة السودانية التي انتصرت بالسلمية عصية على الانهزام. والدماء التي سكبها الثوار على طول الطريق نحو الحرية والسلام و العدالة. لن تضيع سدى بين أقدام المغامرين”.
ولفت إلى أن “الشعب السوداني الذي هزم أعتى الديكتاتوريات في جولات سابقة. لديه من الطاقة والعزم والإباء ما يعينه على إعادة الدرس ألف مرة لمن لم يفهمه بعد، أما د. عبدالله حمدوك، القائد الذي قدمته الثورة السودانية على رأس الجهاز التنفيذي لحكومة الثورة. أهون عليه أن يضحى بحياته، على أن يضحي بالثورة وبثقة الشعب السوداني في قدرته على الوصول بها إلى غاياتها”.
وأكمل: “ندعو الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية المعلومة. والتي خبرها وجربها، لاستعادة ثورته من أي مختطف. كما نؤكد أن الشعب السوداني بإرادته الجبارة، هو الحارس لمكتسباته وهو القادر على حماية ثورته”.