متابعة – مظفر إسماعيل
حذرت وزيرة الخارجية السودانية “مريم الصادق المهدي”، من أن محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام. مؤكدة أن “أي انقلاب مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية”.
وقالت “المهدي” في تصريحات لقناة “العربية”، اليوم: “الشراكة بين المدنيين والعسكريين إحدى أسس نجاح المرحلة الانتقالية”. لافتة إلى أنها “تتحدث بصفتها قيادية في حزب الأمة السوداني، وأنها بمنزلها ولا تستبعد تعرضها للاعتقال”.
وشددت على أنه “يمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار”. موضحة أن “الولايات المتحدة قامت بجهود موضوعية ووساطة غير مباشرة للحل.. نحذر الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب”.
وأضافت وزيرة الخارجية أن “احتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في جهة غير معلومة أمر خطير جداً وغير مقبول”. مضيفة: “لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته”.
وأشارت إلى أن “حزب الأمة تحاور مع كافة الأطراف للخروج من الأزمة الحالية”. معتبرة أن “هناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل بدون إساءات”.
واختتمت: “لا نقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان.. حزب الأمة يرفض أي انقلاب من أي جهة كانت”.