متابعة – مظفر إسماعيل
أكد “سيموني إنزاجي”، المدير الفني لنادي “إنتر ميلان”، أن ركلة الجزاء كانت هي الطريقة الوحيدة أمام “يوفنتوس” للتسجيل في شباك النيراتزوري.
وقال “إنزاجي” في تصريحاته بعد المباراة نقلها موقع “فوتبول إيطاليا” بعد اللقاء: “أعتقد أن ركلة الجزاء كانت هي الطريقة الوحيدة. التي يمكن أن نستقبل من خلالها هدفًا، إنه أمر مخيب للآمال. لأنني أشعر أننا سيطرنا على المباراة من البداية للنهاية، ولم نسمح ليوفنتوس بأي شيء، لست سعيدًا برؤية نقطتين يهدران منا”.
وأضاف: “الحكم كان قريباً من اللعبة وبإمكانه رؤية الواقعة، ولم يكن هناك حاجة لاستدعاء الفار. أشعر بخيبة أمل لمشجعينا، لأننا لعبنا جيداً واستحقينا المزيد”.
وعن طرده للاعتراض، قال: “لقد تحكمنا في المباراة من البداية للنهاية. أعترف بأن إيماءتي لم تكن جيدة لتصويرها لكنني شعرت بالغضب”.
وزاد: “لقد استنفذنا طاقتنا في الضغط بجميع أنحاء الملعب في الشوط الأول. وكنا نعلم أن يوفنتوس يمكن أن يشرك كييزا وديبالا وآخرين من على مقاعد البدلاء”.
واختتم: “بيريسيتش كان متعبا بالفعل في نهاية الشوط الأول، كان يعاني من مشكلة طفيفة لكنه أظهر لي أنه قادر على الاستمرار. عندما حصل على بطاقة صفراء مبكرة شعرت أنه من الأفضل استبداله”.
وأهدر “إنتر” فوزاً مهما على “يوفنتوس”، بعدما ارتكب “دومفريس” لاعب النيراتزوري خطأ فادحاً، احتسب على إثره ركلة جزاء لصالح اليوفي. حولها “ديبالا” لهدف التعادل 1-1 في الدقيقة 89 في الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.