متابعة- بتول ضوا
لا يجب على الدوام إنهاء العلاقة الزوجية بالانفصال والطلاق عند حصول الخلافات ولا سيما الخيانة الزوجية التي تعد أخطر المشاكل التي تهدد استقرار الزواج وتعدم الثقة بين الزوجين.
لكن في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح العلاقة أقوى مما كانت عليه بعد إعادة بناء الثقة، وفيما يلي الطرق التي تحقق ذلك:
1- الوضوح والصراحة
عندما يتفق كلا الشريكين بشكل متبادل على ترك الماضي ورائهما والمضي قدماً معاً يجب أن يكون هناك وضوح في المحادثات.
2- تقبل أخطائك
لا ينبغي للشريك الذي خان أن يلوم الشريك المخلص أو الطرف الثالث على خطأهم.
3- امنح شريكك بعض الوقت
الشخص الذي غش يحتاج إلى وقت لإدراك حجم الخطأ، والتخطيط للأشياء لاستعادة الثقة، وليكون قوياً بما يكفي لمواجهة العواقب.
4- اعتذر
ستكون الخطوة الأولى في علاج العلاقة مع الشريك هي الاعتراف بصدق بخطئك، و إذا كان اعتذارك حقيقياً فقد يكون شريكك على استعداد للمضي قدمًا لفتح فصل جديد من علاقتك.
5- معالجة المخاوف
ليس من السهل أن تثق في الشخص الذي كسر ثقتك، ستظهر حالة عدم الأمان والشكوك والمخاوف مراراً وتكراراً ومع ذلك لإعادة بناء الثقة، يحتاج كلا الشريكين إلى معالجة مخاوف بعضهما البعض.
6- تقاسم المسؤوليات
حتى عندما يكون أحد الشركاء مخطئاً عندما يتعلق الأمر بالخيانة الزوجية، يجب على كلا الشريكين تقاسم العبء إذا كانا يريدان جعل العلاقة تعمل مرة أخرى.
7- السيطرة على طبيعتك الدفاعية
قد يغضب الشريك الذي تعرض للخيانة ويجادل ويتخذ موقفاً دفاعياً عندما يصادف حقائق الخيانة الزوجية، و سيكون هذا رد فعل طبيعي ولكن يجب التحكم فيه عند محاولة إعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح.
8- لا تأخذ عودة العلاقة كأمر مسلم به
بعد الغش والجدال والخلافات ، هناك فرص لفقدان الاهتمام بالعلاقة على الرغم من أن الشريك يقول إنه يريد الاستمرار.
إلا أنه قد لا يكون متحمساً كما كان عليه من قبل، لذا إذا كنت في علاقة بسبب ضغط الأسرة أو مشاكل مجتمعية، فهناك احتمال ضئيل في نجاحه.
