متابعة – نغم حسن
استيقظت السودان اليوم الإثنين، على أنباء تفيد بوجود تحرك وانقلاب عسكري في البلاد، بالإضافة إلى وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية بمنزله، واعتقال وزراء آخرين.
وبحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”، قالت مصادر إعلامية سودانية أن قوة عسكرية سودانية مجهولة. تحاصر منزل رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك. في حين ألقت قوة أخرى القبض على أربعة وزراء بالحكومة وعضو مدني في مجلس السيادة الحاكم.
ونشر تجمع المهنيين السودانيين، في بيان له فجر اليوم الإثنين، دعوة، حيث جاء فيها.: “نداء للجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية المهنية.. تتوارد الأنباء عن تجهيز الانقلابيين لقطع خدمة الانترنت بعد أن تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي. وهو ما يعني اتجاههم للتعتيم على ممارسات القمع والإرهاب. ما يعيد للذاكرة ممارسات اللجنة الأمنية والجنجويد بعد مجزرة القيادة العامة في يونيو 2019”.
وأضاف: “نهيب بلجان المقاومة والقوى الثورية المهنية والنقابية والسياسية والمطلبية والشعبية الاستعداد. وتفعيل أدوات الاتصال والتنسيق والتشبيك الأرضي المجربة”.
واختتم: “نعيد مناشدتنا للخروج للشوارع واحتلالها تماماً، مع إعلان حالة المقاومة والعصيان المدني الشامل في مواجهة الانقلاب العسكري”.
وقالت وكالة رويترز، إن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم الاثنين.