متابعة – علي معلا:
قال والد المصورة السينمائية هالينا هاتشينز، التي رحلت بعد إطلاق النار عليها من قبل الممثل أليك بالدوين بالخطأ أثناء تصوير أحد المشاهد، أن الممثل الأمريكي لم يكن مسؤولاً عن موتها المروع، بينما يقع اللوم على فريق مستودع الأسلحة الذي سلم الممثل مسدساً محملاً.
وتابع أناتولي أندروسوفيتش، الذي تحدث لأول مرة منذ المأساة إلى صحيفة “ذا صن” البريطانية: “ما زلنا لا نصدق أن هالينا ماتت.. والدتها فقدت عقلها من الحزن”.
وأشار إلى أن الممثل الأمريكي على اتصال بزوج ابنته الراحلة ماثيو، وأنه لا يُحمِل أليك بالدوين المسؤولية، وأفاد بأنها مسؤولية الأشخاص الذين يتعاملون مع الأسلحة.
وأوضح والد المصورة السينمائية هالينا هاتشينز، أنه يكافح من أجل أن تسافر زوجته أولجا وابنته سفيتلانا إلى الولايات المتحدة، للتواجد برفقة نجل ابنتهما الراحل “أندروس” البالغ من العمر تسع سنوات، قائلاً: “لقد تأثر الولد الصغير بشدة بعد ما فقد والدته”.
وقالت سفيتلانا أندروسوفيتش، شقيقة هالينا الصغرى، إن الإهمال هو الذي أدى إلى وفاتها.
وتابعت: “كيف سمح هذا الإهمال من قبل فريق من المحترفين؟.. هذه مجرد صدفة سخيفة، لا أعرف إلى أين سيقود التحقيق، لكن هناك الكثير من التخمينات، هل يمكن أن يكون كل هذا مقصودا.. من الصعب جدا أن أقول ذلك.. الله وحده يعلم ما حدث”.
وأضافت: “الشيء الوحيد الذي نريده الآن هو أن أكون هناك مع أمي بجانب زوج هالينا وابنهما للتأكد من أنه يشعر بدعمنا”.
وأصيب الممثل الأمريكي أليك بالدوين، بصدمة مضاعفة بعد حادث يوم الخميس في موقع تصوير فيلم «Rust»، عندما أطلق النار من مسدس خلال تصوير أحد المشاهد، أصابت رصاصة واحدة هتشينز في صدرها قبل أن تصيب المخرج جويل سوزا في كتفه.
وبالرغم من إطلاق سراح بالدوين وعدم توجيه أي تهم إليه، ولكنه يواجه تدقيقاً بعد ظهور تفاصيل الفوضى في موقع التصوير باعتباره المنتج المشارك في الفيلم.