متابعة – علي معلا:
يوصي جميع خبراء التغذية بوجبة الفطور ويعتبرونها هي الوجبة الأهم خلال اليوم، نظراً لأنها الوقود الذي سيزود الجسم بالطاقة لبقية اليوم.
ولكن هناك مشكلة شائعة لدى أغلب الأشخاص، وهي الشعور بالجوع بعد وقت قليل من تناول الإفطار، وويمكن حل هذه المشكلة بتغيير واحد فقط، حسبما نشر موقع “إيت ذيس”، حيث يكمن الحل بإضافة القليل من البروتين، فهو عنصر مفيد لدعم الشعور بالشبع وإبقائك ممتلئاً لفترة أطول.
ونصحت لورين مانكير، اختصاصية التغذية مسجلة في مجموعة “زجو نيوتريشين” الغذائية، بتناول البيض على وجبة الفطور المثالية.
وقالت: “إنها وجبة فطور كلاسيكية لسبب وجيه، فإن البيض خيار اقتصادي ومغذي يمنح الفطور دفعة طبيعية من العناصر الغذائية”
وأضافت: “البيض غير مكلف وغني بالعناصر الغذائية”.
وتحتوي البيضة الواحدة على 70 سعرة حرارية فقط، وهي محملة بالفيتامينات والمعادن التي تقوي الخلايا والدهون الجيدة، بالإضافة إلى 6 غرامات من البروتين الذي يعمل على ترميم وبناء العضلات، بالإضافة لعدم احتوائه على السكر.
وتشير مانكير إلى البحث الأسترالي لعام 2020، حيث تم إعطاء الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة واحدة من وجبتي فطور، إما البيض والخبز المحمص أو الحبوب مع الحليب وعصير البرتقال، على مدار يومين.
ووجد الباحثون أنه عندما تناول المشاركون وجبة الفطور بالبيض، استهلكوا نحو 300 سعرة حرارية أقل في الغداء من أولئك الذين تناولوا الحبوب.
وأفاد الأشخاص الذين يتناولون نسبة عالية من البروتين أيضاً بأنهم شعروا بجوع أقل بعد أربع ساعات من الوجبة مقارنةً بالشعور بالجوع عندما تناولوا الفطور المبني على الكربوهيدرات.
كما تقلصت الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بشكل كبير بعد تناول وجبة غنية بالبروتين.
وتقول مانكر إن وجبة الفطور التي تتناولها هي عجة مصنوعة من بيضتين وخضروات سوتيه وجبن.
وتضيف: “نظراً لأن واحداً فقط من كل 10 أمريكيين يستوفي الكمية الموصى بها من الفواكه والخضروات، فإن إيجاد طرق لإدخال الخضار في الوجبة هو دائماً فكرة جيدة”.
وتكمل مانكر وجبة فطورها مع الخبز المحمص من الحبوب الكاملة، والذي يضيف الألياف والكربوهيدرات، وكوب من الشاي الأخضر للكافيين ومضادات الأكسدة، ونصف حبة من “الجريب فروت” للفيتامينات الأساسية مثل حمض الفوليك وفيتامين سي.