متابعة – مظفر إسماعيل
أكد تقرير لمؤسسة “بوسطن كونستلنج جروب”، أن الإمارات من الدول الأوفر حظاً والأكثر استعداداً. للاستفادة من حلول التنقل ذاتي القيادة عند الطلب في المنطقة.
وتوقع التقرير، وفق صحيفة “البيان”، أن يكون نحو نصف المركبات ذاتية القيادة عبارة عن مركبات تجارية بدلاً من مركبات ذات ملكية خاصة. الأمر الذي سيوفر مستويات أعلى من الراحة مقارنة مع خيارات النقل الجماعي التقليدية”.
ولفت التقرير إلى أنه “عند استخدام المركبات ذاتية القيادة في أنظمة النقل العام لتحل محل السيارات الخاصة. فإنه يرجح انخفاض إجمالي الوفيات السنوية بنسبة 37%، وانخفاض إجمالي مساحة مواقف السيارات 35%. مع تقلص حركة المرور بنسبة 4%، وتراجع معدل استهلاك الطاقة بنسبة 12%. وأيضاً ستنخفض تكاليف النقل بنسبة 13%، بينما ستنخفض أوقات الرحلات أيضاً بنسبة 3%.
وأضاف: “في الوقت نفسه، سوف ينخفض إجمالي الرحلات التي يقوم بها السكان باستخدام السيارات الخاصة بنسبة 27%. وباستخدام النقل العام بنسبة 2%، عند مقارنتها مع النماذج الحالية والمتوقعة في المستقبل. في حين تمثل كل من سيارات الأجرة والحافلات ذاتية القيادة 11% من الرحلات سنوياً”.
واحتلت الإمارات المرتبة الثامنة، في قائمة الدول العشر الأوائل لمؤشر الجاهزية للمركبات ذاتية القيادة لعام 2020. في الاستطلاع السنوي الذي تجريه شركة “كي بي إم جي إنترناشيونال”. متقدمة على المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وكندا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا.
يذكر أن دبي وقعت في أبريل الماضي اتفاقية مع شركة “جنرال موتورز – كروز”، تهدف إلى تشغيل سيارات ذاتية القيادة اعتباراً من عام 2023. حيث تهدف الإمارة إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل فيها إلى رحلات ذاتية القيادة عبر مختلف وسائل المواصلات بحلول 2030.