متابعة _نور نجيم :
أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أنها اختبرت بنجاح مكونات “نماذج أولية” لصواريخ أسرع من الصوت ستستخدم لتطوير هذا النوع الجديد من الأسلحة التي سبقتها إليه منذ فترة طويلة الصين وروسيا.
وقال سلاح البحرية الأمريكي في بيان إن ثلاثة اختبارات أجريت “بنجاح” الأربعاء في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في ولاية فرجينيا قرب واشنطن.
وأضاف البيان أن هذه الاختبارات “شكلت عرضا للتقنيات والقدرات والنماذج الأولية لأنظمة تفوق سرعة الصوت المتقدمة في بيئة واقعية”.
من جهة أخرى، قال المندوب الأمريكي الدائم في مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف روبرت وود إن الولايات المتحدة “قلقة جدا” مما تفعله الصين في مجال الصواريخ الخارقة لجدار الصوت وتحلق بسرعة 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت) ويمكن تعديل مسارها ما يجعل رصدها واعتراضها صعبا.
وكانت الصين عرضت في 2019 صاروخا أسرع من الصوت أطلقت عليه “دي اف-17”. ويمكن لهذا السلاح المتوسط المدى (حوالي ألفي كيلومتر) ويشبه “طائرة شراعية”، حمل رؤوس حربية نووية.