متابعة- بتول ضوا
الحرص على الاهتمام بصحة أطفالنا الجسدية والنفسية يُحتم علينا الاهتمام بجميع حاجيات الطفل، وفي مختلف المجالات بما فيها التعليم.
فعند إعداد الطفل للدراسة لا بد من تهيئة المكان والبيئة المناسبة من حوله، بدءاً من الإنارة المكتب الذي ينبغي الدراسة عليه.
وفي هذا الثدد أوردت مجلة “كيندر” الألمانية أن المكتب المناسب يتمتع بأهمية كبيرة في الحفاظ على صحة ظهر الطفل أثناء المذاكرة، فما الشروط الواجب توافرها في المكتب للحفاظ على صحة الطفل؟
– مكتب قابل للارتفاع:
يصاحب المكتب الطفل لسنوات عدة؛ لذا ينبغي أن يكون المكتب قابلاً لضبط الارتفاع، ويلزم أن يتراوح نطاق ضبط الارتفاع بين 56 سم في الأسفل و82 سم في الأعلى.
ولضمان وضع رأس مناسب ينبغي أن يكون المكتب مزوداً بوظيفة ميل سلسة لا تقل عن 16 درجة، مع وجود التجهيزة، التي تحول دون انزلاق الأغراض من فوقه.
كما ويحتاج الطفل إلى مساحة 60 سنتيمتراً للقراءة والكتابة والحساب وما لا يقل عن 80 سنتيمتراً للعمل أمام شاشة الحاسوب.
إضافة إلى ذلك يجب وضع المكتب في مكان مناسب في الغرفة من أجل الاستفادة من الضوء الطبيعي، موضحة أن الضوء يجب أن يأتي من اليسار إلى اليمين بالنسبة لأصحاب الأيادي اليمنى والعكس صحيح.
– المقعد المناسب
ويتطلب المكتب المناسب مقعداً مناسباً أيضاً؛ حيث يجب أن يكون المقعد مريحا ويتيح الجلوس الديناميكي.
ومن المهم أن يكون ارتفاع المقعد وعمق المقعد قابلين للتعديل، كما يجب أن يكون مسند الظهر قابلاً للتعديل.
وتكون إعدادات الضبط مناسبة عندما يتمكن الطفل من وضع القدمين بشكل مسطح على الأرض أثناء الجلوس.
بينما يشكل الجزء العلوي والسفلي زاوية تساوي 90 درجة، على أن يشكل العضد والساعد زاوية 90 درجة.