متابعة: روان ديوب
تعرَف الشمس باحتوائه على فيتامين د، الذي يعزز صحة العضلات والمفاصل ويحميها من الالتهابات. ويحد التعرض لأشعة الشمس في فترة الصباح من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية ومنها سرطان “المعدة، المثانة، القولون”، ومن خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.
وتعد الشمس هي المصدر الأول لتزويد الجسم بفيتامين د، فهي تعزّز إنتاجه وتصنيعه في الجسم وذلك لأهميته الكبيرة في العديد من العمليات الحيوية.
وتفيد الشمس في نمو العظام وتقويتها، إذ يحفّز فيتامين د الذي يستمد من أشعة الشمس العظام على امتصاص معدن الكالسيوم من الغذاء. والذي بدوره يبني العظام، ويزيد من صلابتها، وقوّتها، وتحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد بشكل رئيسي على تعزيز مناعة الجسم. وتقتل أنواع عديدة من البكتيريا المسببة للأمراض.
تساهم أشعة الشمس في الوقاية من بعض أنواع السرطانات خاصّةً سرطان الثدي، وتساعد أيضاً على علاج بعض الأمراض الجلدية كالالتهابات البسيطة، والأكزيما، ومرض الصدفية. وحب الشباب، وتساعد على خفض الضغط المرتفع عند التعرض لأشعتها لمدة نصف ساعة في الْيَوْمَ فقط. تعزز من وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم، وخصوصاً خلايا الدماغ. وفقاً لما جاء في موقع البوابة.
تعدّل الشمس المزاج، وتعالج الحالات النفسية المضطربة، كالتوتر، والقلق، والاكتئاب. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيرتونين المُسمّى بهرمون السعادة في الجسم.
وتساعد الشمس على التخلّص من الوزن الزائد وذلك بسبب قدرتها على خفض هرمون الإجهاد (الكورتيزول) الذي يتسبب بفتح الشهية. إذ أكّدت الدراسات العلمية أن ارتفاع معدل هذا الهرمون يؤدي إلى زيادة مضطردة في الوزن. وتساعد على التخلص من حالات التوتر، مما يبقي معدل الإنسولين في الجسم ضمن معدلاته الطبيعية، الأمر الذي يحمي الجسم من ارتفاع السكر في الدم.
فوائد الشّمس للإنسان
• أشعة الشّمس تقتل البكتيريا السيّئة، إذا اتُبعت هذه الطّريقة لتطهير والتئام الجروج.
• تساعد أشعة الشّمس في التأثير بشكلٍ إيجابيٍ في معالجة الأمراض الجلديّة مثل الصدفيّة، والحب الشباب. والأكزيما، والالتهابات الفطريّة في الجلد، وتعمل على تطهيره بالكامل.
• يعزز الشّمس من النظام المناعي للجسم، فخلايا الدّم البيضاء تزداد عند التعرض للشمس. والتي تلعب دوراً كبيراً في الدفاع عن الجسم ضد الالتهابات المُختلفة.
• التعرض لأشعة الشّمس بشكلٍ منتظم في الأوقات المناسبة من النهار يزيد من معدل النمو والطول وخاصّة عند الأطفال الرضّع. أنّ تعرض الطفل لأشعة الشّمس له تأثيرٌ على المدى الطويل في نمو الشخص.
• تعمل أشعة الشّمس على خفض مستوى الكوليسترول في الدّم. إذ إنّها تحوّل الكوليسترول العالي في الجسم إلى هرمونات الستيرويد وغيرها من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للإنجاب. أمّا في حال عدم التعرّض للجسم فإنّ الهرمونات تتحوّل إلى الكوليسترول.
• تؤثّر أشعة الشّمس إيجابياً على خفض مستوى ضغط الدم فالتعرض لمدّة قليلة بشكلٍ منتظم للأشعة الشّمس يقلل من ارتفاع ضغط الدّم للأشخاص المُصابين فيه. ولكن يجب الخروج في الأوقات التي لا تكون الشّمس فيها عموديّة وحارّة.
• تخترق أشعة الشمس الجلد وتعمل على تطهير الدّم والأوعيّة الدمويّة. أنّ الأشخاص الذين يعانون من تصلّب الشرايين تحسّنت حالتهم مع التعرض للشمس.
• أشعة الشّمس تزيد من نسبة الأُوكسجين بالدّم، ويعزز من قُدرته على إيصال الأُكسجين إلى الأنسجة. ويؤثر أيضاً على قدرة الجسم على التحمّل واللياقة البدنيّة، وتنمية العضلات.