متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن رئيس الإكوادور “غييرمو لاسو”، أعلن حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد. وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع، لمواجهة موجة أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
وأكد الرئيس في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، أنه “ابتداء من هذه اللحظة، ستنتشر قواتنا المسلحة وشرطتنا في الشوارع. لأننا أعلنا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد”.
وأضاف: “في شوارع الإكوادور، هناك عدو واحد فقط: تجارة المخدرات”، معرباً عن أسفه. لأنه “في السنوات الأخيرة انتقلت الإكوادور من كونها بلدا لتهريب المخدّرات إلى بلد يتعاطى المخدّرات أيضاً”.
وتُعتبر الإكوادور الواقعة بين البيرو وكولومبيا، أكبر الدول المنتجة للكوكايين. ونقطة عبور رئيسية لشحنات المخدرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.