متابعة- بتول ضوا
التعامل مع الطفل الرضيع وعلى الأخص في الأشهر الأولى من عمره من الأمور الصعبة لدى الكثير من الأمهات، لعدم قدرة الأم على فهم ما يحتاجه طفلها أو يشعر به من آلام.
وتعد حرقة المعدة أحد المشاكل الصحية الشائعة التي قد يعاني منها معظم الأطفال الرضع، وهي أمر طبيعي لعدم تتطور العضلة العاصرة السفلية للمريء بشكل كامل بعد.
وهناك نصائح تساعد في تخفيف هذه المشكلة، نوضحها في ما يلي بجانب الأعراض:
الأعراض
– بصق الرضيع للحليب أو التقيؤ أثناء الرضاعة أو بعدها بفترة قصيرة.
– السعال أو الفواق (الحازوقة) عند الرضاعة.
– عدم استقرار الرضيع أثناء الرضاعة أو البكاء.
– ملاحظة حركة البلع أو الارتشاف بعد التجشؤ أو الرضاعة.
– عدم اكتساب الرضيع للوزن.
كما أنه أحياناً قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن حينها يمكن أن يكون الرضيع مصاباً بما يُعرف بالارتجاع الصامت.
كيفية التعامل لتخفيف ومنع الحرقة
– يوصى بتقديم رضعات أقل على مرات أكثر لتجنب امتلاء معدة الرضيع بشكل مزعج، ولتخفيف مشكلة بصق الحليب وارتجاع الحمض للحلق.
– تعديل وضعية رأس الطفل لتكون بزاوية 30-45 درجة، أثناء الرضاعة وبعدها أيضاً لمدة 30 دقيقة.
– تجنب استلقاء طفلك في وضع مسطح بعد الرضاعة على بطنه أو جانبه.
– احمليه في وضع مستقيم أثناء الرضاعة وبعدها أيضاً لأطول فترة ممكنة.
– لا تغيري في نظامك الغذائي، خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.
– تجنبي رفع رأس مهد رضيعك.