متابعة- بتول ضوا
تعرض الفنان اللبناني وائل كفوري مساء يوم الجمعة الماضية، لحادث سير مروع على طريق جبيل أدى لتحطم سيارته ونقله على إثرها لإحدى مستشفيات بيروت.
وفي حوار صحفي كشف الصديق المقرب للفنان وائل كفوري النائب هادي حبيش تفاصيل الحادث، مشيراً إلى أن “وائل كفوري كان يسير بسرعة نحو 1000 كيلومتر على الأوتوستراد في الساعة التاسعة والنصف ليلاً، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق من جهة اليمين، ما تسبب في إنقلاب السيارة عدة مرات، وطيران وائل (خارج المقعد)، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس حبيبته شانا عبود”
كما وأضاف أن السيارة التي صدمت سيارة الفنان وائل كفوري، لشخص يحمل الجنسية السورية، والذي لاذ بالفرار بعد الصدم، وعُرفت جنسية السائق من لوحة السيارة.
وأكد حبيس أن وائل “نجا بأعجوبة”، واقتصرت إصابته على رضوض متفرقة في أنحاء جسده، وأن حبيته عانت من رضوض هي الأخرى، وأكد أنه وفي حادث مماثل، لا أحد يصدّق أن النجاة ممكنة”
وأضاف حبيس أن ابن خالته ومدير أعماله إدي غانم أول مَن وصل الى مكان الحادث ورقد بالمستشفى أيضاً بعد تعرضه لصدمة بسبب رؤيته لوائل وهو بهذه الحال.
وأضاف: “الجمعة كان وائل مصدوماً جداً، ولم يكن يدرك ما حصل معه، وعندما زرته قال لي إنه لا يعرف كيف وصل إلى المستشفى.
الحادث وقع عند الساعة التاسعة والنصف ليلاً، وأنا كنت عنده قرابة الساعة 11 ليلاً، كان واعياً وكل شيء كان طبيعياً ولكنه كان مصدوماً من هول الحادث”.