رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مأساة في “عين شمس”: أم تلقي ابنتها من الطابق الرابع انتقامًا من والدها

شهدت منطقة "عين شمس" في القاهرة حادثة مأساوية خلال...

بسبب الملحن محمد رحيم.. عبد الوهاب تعتذر عن زلة لسانها في حفل الكويت

متابعة بتول ضوا أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب جدلاً واسعاً...

الدوري الجزائري (11): مولودية وهران ضيفاً على نجم مقرة

يلتقي اتحاد خنشلة وضيفه أولمبي أقبو، اليوم السبت، الساعة...

الدوري التونسي (10): الإفريقي في الملعب التونسي

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم السبت،وغداً الأحد، مباريات الجولة العاشرة...

لمحو الذكريات السيئة.. إليكم هذا الحل الذي اكتشفه العلماء

متابعة: روان ديوب

 

يرغب معظم الأشخاص بمحو المواقف والمحطات السيئة والحزينة التي مروا بها وظلت حبيسة ذاكرتهم. وبات الأمر ممكناً، وذلك بعد اكتشاف عدد من العلماء بروتيناً يمكن إجراء تعديلات به لتغيير مشاعر الناس أو محو ذكرياتهم السيئة.

وتنقسم الذكريات طويلة المدى إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل تلك المتعلقة بالأسماء والأماكن والأحداث. والذاكرة الغريزية المتعلقة بالعواطف أو المهارات.

 

ويرجح العلماء أنه يمكن تعديل الذكريات الغريزية، الأمر الذي قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وفقاً لما جاء في موقع العربية.

وتوصل العلماء التابعون لجامعة كمبردج إلى أن هناك بروتيناً يسمى “العرقوب” (shank) يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة. ونتيجة لذلك، فإن حدوث أي تدهور بهذا البروتين قد يساعد في محو وتعديل بعض الذكريات.

وقد يتم ذلك باستخدام مركبات كيماوية تسمى حاصرات البيتا. تستخدم في بعض الأدوية الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والذبحة الصدرية وعدم انتظام نظم القلب.

جرّب الفريق ذلك على عدد من الفئران، حيث تم تدريب الفئران على النقر على جهاز معين، وبعد ذلك تم ربط هذا الجهاز بصاعق كهربائي. حيث شعرت الفئران بالخوف من الاقتراب منه بعد ذلك.

وأعطى العلماء، الفئران، جرعات معينة من حاصرات البيتا، ثم أعادوا التجربة مرة أخرى ليجدوا أن الفئران لا تتذكر شيئاً عن الصاعق الكهربائي. بل أقدمت على النقر على الجهاز دون خوف.

وقالت الدكتورة آمي ميلتون، التي قادت فريق علماء كمبردج: “هذه آليات معقدة حقاً. وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن تجربتنا أجريت على حيوانات فقط ولم تختبر بعد على البشر. إن أدمغة البشر متشابهة مع أدمغة الفئران، لكنها أكثر تعقيداً بالتأكيد”.

وأشارت ميلتون إلى أنهم يأملون في أن يتمكنوا من إجراء تجربتهم على عدد من مرضى اضطراب ما بعد الصدمة بشكل خاص. مؤكدة أنه في حال تم التأكد من صحة نتائجهم على أولئك المرضى، فإن ذلك قد يساعد في دعمهم نفسياً والتقليل من حالات الاكتئاب والانتحار.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي