متابعة: روان ديوب
يعاني الأطفال الرضع حديثي الولادة، خاصة في الأسابيع الأولى من الولادة من الإصابة بحبوب جلدية. ويختلف شكلها ما بين حبوب ذات رؤوس بيضاء صغيرة أو بقع حمراء تنتشر على الخدين والجبين.
تعرفوا على هذه الحبوب وفقاً لما ورد في موقع “مصراوي”
– الطفح الجلدي
يحدث الطفح الجلدي بسبب الحرارة، حيث عندما يكون الجو حاراً في الخارج. يتشكل الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة في الأماكن الأكثر سخونة على جسم طفلك مثل الوجه والقدمين والرقبة.
– أكزيما الأطفال
الأكزيما هي حالة تسبب جفاف الجلد وتقشره، ما يساعد في ظهور حبوب ونتوءات في وجه الرضيع.
– حمامي السموم
هي حالة جلدية شائعة أخرى قد تظهر على شكل طفح جلدي، أو نتوءات صغيرة. أو بقع حمراء على وجه الرضيع في الأيام القليلة الأولى بعد ولادته.
– الدخينات أو ميليا
تعتبر الدخينات أو مايسمي بـ”ميليا”، عبارة عن نتوءات بيضاء صغيرة تظهر أحيانًا على وجه طفلك. وقد تظهر في غضون أسابيع قليلة من الولادة.
– الهرمونات
يوضح بعض الخبراء يمكن أن تظهر الحبوب نتيجة لهرمونات الأم، أثناء وجود الطفل في الرحم. أو قد يأتي التعرض من خلال الرضاعة الطبيعية، لكن ليست حالة خطيرة وستهدأ في غضون أيام من الولادة.
– طرق العلاج:
عادة ما تختفي الحبوب في وجه طفلك حديثي الولادة في غضون أيام قليلة، لكن من الممكن أن تتسبب في بعض الإزعاج لطفلك.
لذا إليكِ بعض الطرق والنصائح البسيطة التي تساعدك في التقليل من الحبوب في وجه
الرضيع:
– يجب على الأمهات استخدام منتج لطيف على البشرة مصمم خصيصاً لحديثي الولادة بعيداً عن المواد الكيمائية. مثل مياه موستيلا حيث أنها تساعد على تنظيف بشرة بطريقة آمنة.
تجنبي تجفيف رضيعك بقماش خشن بعد الاستحمام، نظراً لأنه يعمل على تفاقم ظهور الحبوب لدى طفلك. عن طريق زيادة تهيج البشرة الحساسة.
– لا تستخدمي الكريمات أو المستحضرات الدهنية على بشرة رضيعك، لأنها تساهم في انسداد مسام البشرة. وبالتالي تهيج الجلد وظهور الحبوب.
– عليك تجربة حليب الثدي في التقليل من الحبوب، وذلك بفضل احتوائه على خصائص عالية من مضادات الميكروبات. من خلال ضعي كمية صغيرة من حليب الثدي على جلد طفلك الملتهب عدة مرات في اليوم.
– تجنبي وضع طفلك على السرائر أو الأثاث ذات الأقمشة الخشنة. حيث يمكن أن تؤذي وتهيج البشرة، مايزيد من فرصة ظهور الحبوب.