رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مخاطر استعمال الصادات الحيوية

مقدمة في عالمنا الحديث، تلعب الصادات الحيوية دوراً حيوياً في...

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

تعرفي إليها.. فوائد الزنجبيل المطحون والأخضر

متابعة- يوسف اسماعيل في عالم الصحة والعافية، يُعد الزنجبيل واحدًا...

جوارديولا يكشف أسباب تجديد عقده مع مانشستر سيتي

كشف الإسباني، بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن أسباب...

كيفية علاج التهاب المعدة عند كبار السن

متابعة- يوسف اسماعيل التهاب المعدة هو حالة شائعة بين كبار...

تفاصيل جديدة لواقعة طالب “الديسك الأول”.. كان حاسس أنه حيموت

متابعة- بتول ضوا

فقدت طفلها بمشاجرة في المدرسة، دون أن تتوقع أن ما سمعته منه من كلام ما هو إلا وداع لها.

“هو اللي بيموت بيتحاسب” كلمات صغيرة رددها الطفل ياسر على مسمع من والدته قبل ساعات قليلة من وفاته.

وفي تفاصيل الواقعة، لاحظت الأم عدم رغبة ياسر في الذهاب للمدرسة، لكنها بدأت في إقناعه، ولم تجد وسيلة أفضل من شراء ملابس جديدة له.

ووسط فرحة الطفل بملابسه الجديدة الجديدة، تهيأ استعداداً للذهاب للمدرسة، وبحوار صغير دار بين الام وطفلها قال لوالدته: «أنا مبسوط يا ماما إن لبست حاجة جديدة قبل ما أموت».

لم تكترث الأم لما قاله صغيرها ليقوم الآخر باحتضانها عند وصوله للمدرسة بالحي الـ11 في مدينة السادس من أكتوبر، مردداً «أشوف وشك بخير»، وفي هذه المرة أيضاً لم تفهم أنه يودعها.

وفي المدرسة نشبت مشاجرة بين ياسر وزميل له آخر، يبدو أنها كانت على «الديسك الأول»، ولم تنته المشاجر.

إلا ان المشاجره لم تنتهي بفض المدرسين بين الطالبين، ليقوم زميله ببدء الشجار معه مجدداً مسدداً ضربة عنيفة إلى رقبته، ليسقط على الأرض مغشيا عليه.

قاموا بنقل الطفل إلى المستشفى أملاً في إنعاش حالته، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وبالكشف عن تفاصيل الواقع تبين أن المتهم سدد في صدر صديقه عدة ضربات متلاحقة.

وكان ياسر لديه مشكلة صحية من قبل، ما أدى إلى وفاته، وحُرر محضر بالواقعة، ونُقل جثمان الطفل إلى المشرحة.

تم إعلام الأم بخبر نقل الطفل للمستشفى وأردفت قائلة: «كنت لسه موصلاه المدرسة، وبعدها بساعة اتصلوا عليا في المدرسة قالوا لي تعالي ابنك ياسر تعب ونقلوه للمستشفي، رحت لقيته في الثلاجة، قعدت أصرخ ودا كله وقتها ماعرفش ابني حصله إيه».

وتضيف: «مُعلمة من المدرسة كانت موجودة وقت الحادث وحكت لي اللي حصل وإنه اتخانق هو وزميله في الطابور وطلعوا الفصل كملوا خناق».

وتعود الأم إلى تذكر رسائل ابنها التي لم تفهمها وقتها، قائلة: «يوم الواقعة ماكنش راضي يروح المدرسة، ولما أقنعتوا بلبس المدرسة الجديد فرح، وراح وكأنه كان حاسس إنه هيموت، كل شوية كان بيقول هو يا ماما اللي بيموت بيتحاسب».

وتضيف الأم في لحظة بكاء شديدة على فراق نجلها: «التلاميذ في المدرسة أصحاب ياسر، شهدوا في النيابة العامة.

وقالوا إن زميله ضربه وهو بياكل في الفصل، ضربه على رقبته، مش قادرة أنسى مشهد ابني وهو في التلاجة في مشرحة زينهم».

مطالبة بالقصاص العادل من الطالب المتهم، وأحد المدرسين الذي حاول تضليل حقيقة قتل ابنها، على حد قولها.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي