متابعة- غرام محمد
كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة بوفالو الأمريكية أن استخدام أدوية الحموضة المعوية مرتبط بفوائد غير متوقعة تتمثل في انخفاض شدة أمراض اللثة.
ووجد البحث أن المرضى الذين استخدموا مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، وهي فئة من الأدوية توصف عادة لعلاج حرقة المعدة والارتجاع الحمضي والقرحة، كانوا أكثر عرضة لوجود فجوة أصغر بين الأسنان واللثة.
وعندما تكون اللثة صحية، فإنها تلائم الأسنان بإحكام، ومع ذلك، في وجود البكتيريا الضارة، تتعمق الفجوة بين اللثة والأسنان، ما يؤدي إلى الالتهاب وفقدان العظام والتهاب اللثة، المعروف أيضًا باسم أمراض اللثة.
وافترض الباحثون أن قدرة مثبطات مضخة البروتون على تغيير استقلاب العظام أو ميكروبيوم الأمعاء، وكذلك التأثير المحتمل على الكائنات الحية الدقيقة في دواعم الأسنان قد تساعد في تقليل شدة أمراض اللثة.
ويؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لتحديد ما إذا كان يمكن العثور على هذه العلاقة في مجموعات أخرى من المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة، ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تُعزى هذه العلاقة بشكل مباشر إلى مثبطات مضخة البروتون.