متابعة- بتول ضوا
سرطان الثدي هو ثالث أكثر أنواع الوفيات المرتبطة بالسرطان شيوعاً لكلا الجنسين، حيث يمثل 11.1% من جميع وفيات السرطان.
ووفق منظمة الصحة العالمية فإن معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي يتجاوز 5 سنوات.
وجهود القضاء سرطان الثدي تتطلب مضاعفة الدعم وتبني مبادرات مجتمعية تصطف فيها الجهات الخاصة والحكومية لمواجهة هذا المرض.
من جهته، أوضح الدكتور مدحت فارس، استشاري طب الأورام، أن حملة التوعية بسرطان الثدي تلتزم برفع مستوى الوعي الجماهيري حول الكشف المبكر والمبكر عن سرطان الثدي.
حيث تتضمن تقديم فحوصات سريرية للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية واستشارة متخصصة طوال شهر أكتوبر.
وأشار إلى أن تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية يكشف سرطان الثدي لمدة تصل إلى عامين، أي قبل أن تشعر أنت أو طبيبك بالورم، حيث إنه عند اكتشافه مبكراً، يكون معدل البقاء على قيد الحياة مرتفعاً جداً.
ويؤكد فارس أن الهدف الجوهري لأي حملة يكمن في رفع مستوى الوعي لدى السيدات بأهمية الفحص الذاتي.
مشيراً إلى أن الهدف من حملة “الاكتشاف المبكر والمبكر” هو رفع مستوى الوعي العام حول أعراض سرطان الثدي، ومعرفة ما يجب البحث عنه، وكيفية اكتشافه، وعلاجه والحاجة إلى علاج موثوق ودائم في المستقبل.
وبالحديث عن أحدث علاجات سرطان الثدي، يرى الدكتور هاني جاد الله، مدير العمليات بالمستشفى الدولي الحديث، أن علاج سرطان الثدي يكون فعالاً للغاية عند الكشف عن المرض في وقت مبكر.
وغالباً ما ينطوي علاج سرطان الثدي على مزيج من العلاجات التي تتفاوت نسبة نجاحها بحسب الحالات ومستوى الأورام إلى جانب القوة النفسية والمعنوية التي تتمتع به المرأة.