متابعة: نازك عيسى
استقبل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية. اليوم (السبت) إدوارد هيغر، رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا الصديقة، بمقر “إكسبو 2020 دبي”.
ورحّب سمو الشيخ مكتوم بن محمد بمعالي رئيس الوزراء السلوفاكي الضيف، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق الروابط والعلاقات المتميزة .التي تجمع دولة الإمارات بجمهورية سلوفاكيا. التي تمنى لها سموه حكومةً وشعباً. مزيداً من التقدم والازدهار.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها. وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وبما يعكس عمق الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين.في ضوء رؤية مشتركة حول أهمية إيجاد مسارات جديدة للتعاون .بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص. مع العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه أكد معالي رئيس الوزراء السلوفاكي عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين والعمل على تطويرها ضمن مختلف القطاعات. مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققته دبي ودولة الإمارات في تنظيم اكسبو 2020 دبي، ومدى الحفاوة الذي استقبل بها الوفد السلوفاكي المشارك في المعرض. لافتاً إلى مشاركة بلاده في هذه النسخة من المعرض بجناح متكامل يعرض لتطور التجربة السلوفاكية. وتحولها من بلد زراعي إلى الاعتماد على تكنولوجيا المستقبل.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتمكين المؤسسات والشركات الإماراتية والسلوفاكية من اكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة .بهدف توسيع دائرة التعاون الاقتصادي والاستثماري ضمن المجالات الحيوية والقطاعات الجديدة التي تخدم أهداف التنمية للجانبين.مع التركيز على قطاعات أساسية تشمل : الرعاية الصحية والطاقة والنمو المستدام. والصناعات الحديثة والبنية التحتية والابتكار وتكنولوجيا المستقبل وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
كما جرى مناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بالتعاون البيني فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف المجالات المرتبطة بتوجهات التنمية المستدامة في البلدين.واكتشاف مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي استناداً إلى المقومات الواعدة والفرص الكبيرة المتوافرة لدى الجانبين. وبما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، ويعزز توجهاتهما التنموية نحو المستقبل.
وتطرق النقاش إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك مجمل التطورات العالمية الراهنة، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. لاسيما فيما يتعلق بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد-19.وما تتطلبه هذه المرحلة الاستثنائية من تضافر للأفكار والجهود للتعجيل بتعافي العالم من تبعات الجائحة وبدء مرحلة جديدة من النمو.