متابعة – نور نجيم :
يعتقد الكثيرون أن السبب وراء تساقط الشعر متعلق بالشيخوخة أو الوراثة، لكن دراسة جديدة تقدم تفسيرا جديدا للظاهرة التي تؤرق الكثيرين.
وذكرت الدراسة، التي نشرت في دورية “المجلة الدولية لعلوم التجميل”، أن المفتاح في مكافحة تساقط الشعر هو محاربة الضغوط البيئية التي تحيط بالإنسان، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث. حيث تعصف بصحة فروة الرأس، مما يجعل من الصعب على شعرنا أن يظل ثابتا فوق هذه الفروة.
وتوصلت الدراسة إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليص الإجهاد التأكسدي في فروة الرأس، مما يساعد الشعر في البقاء ثابتها في جذوره.
وكان هناك اعتقاد في الماضي بوجود صلة بين الإجهاد التأكسدي وتساقط الشعر، لكن مؤلفي الدراسة الجديدة يؤكدون بشكل قاطع دور هذا الإجهاد في تساقط الشعر، عن طريق إضعاف الصلة الرابطة ببين شعرنا وفروة رأسنا.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية أنتونيلا توستي إنه على مر السنين، قدمت العديد من الأبحاث أدلة تؤكد أن صحة فروة الرأس الرديئة تؤثر سلبا على جودة الشعر ونموه.