متابعة- بتول ضوا
الحجامة شكل من أشكال الطب البديل المستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والتخلص من آلام الجسم.
لها أنواع أنواع عدة، منها: الحجامة الجافة، والمبللة والحجامة بالإبر، وتعتمد على وضع كؤوس على موضع الألم لبضع دقائق، بهدف تنشيط الدورة الدموية والتخلص من السموم.
يضع المعالج مادة قابلة للاشتعال في الكوب، مثل الورق أو الكحول أو الأعشاب، ثم يشعل فيها النار، وبعد أن تنطفئ، يقوم بوضع الكأس مباشرة على البشرة، ثم يترك الكوب على البشرة لمدة 3 دقائق، دون تحريكه.
وفي الوقت الحالي يستبدل المعالجون، الخطوة الأولى “إشعال النار”، بمادة مطاطية، تخلق فراغاً داخل الكأس، كما يستخدم معظم المعالجين أكواب السيلكون، نظراً لسهولة تحريكها على سطح البشرة أثناء التدليك.
وفي الحجامة الجافة يستخدم المعالجون، مشرطاً صغيراً، لعمل جروح خفيفة على الجلد، لإجراء الشفط الثانوي وسحب الدم الفاسد.
قد يضع المعالج مرهم مضاد حيوي وضمادة، لمنع العدوى، وبالنسبة إلى عدد الأكواب المستخدمة في الحجامة تتراوح من 3 إلى 5 أكواب.
وبعد إجرائها تعود البشرة إلى طبيعتها مرة أخرى بعد نحو 10 أيام، بحسب جمعية الحجامة البريطانية.
تأتي فوائد الحجامة بدورها في تخليص الجسم من سمومه وعلاج الكثير من الأمراض من بينها
– علاج اضطرابات الدم، مثل الأنيميا ومرض الهيموفيليا.
– علاج الصداع النصفي.
– سحب الشوائب والسموم التي توجد بالدم إلى سطح الجلد.
– استرخاء الأنسجة وتحسين الخلايا.
– توسيع الأوردة والشرايين.
– علاج أمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات الليفية.
– علاج مشكلات الخصوبة والإنجاب والأمراض النسائية.
– علاج الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والإكزيما.
– علاج الضغط المرتفع.
– علاج القلق والاكتئاب.
– علاج احتقان الشعب الهوائية الناتج عن حساسية الربو.
وتعد الحجامة آمنة، طالما يتم إجرائها على يد أخصائي مدرب، ولكن قد يكون للأكواب المستخدمة في هذه العملية بعض الآثار الجانبية على البشرة، وهي:
– التهابات خفيفة.
– حروق.
– الكدمات.
– عدوى