متابعة _ لمى نصر:
الزيتون الأخضر يتمتع بطعم لذيذ جداً، إلا أنه في بعض الأحيان تلاحظون أن لونه الأخضر قد تغير، أو قوامه أصبح طرياً..
– لحفظ الزيتون، أنتم تحتاجون حتماً إلى وعاء زجاجي. يجب أن تتجنبوا أي نوع من أنواع الأوعية البلاستيكية أو المصنوعة من أي مادة أخرى. يعد الزجاج هو المادة الأنسب لحفظ الطعام في البراد.
– تأكدوا من أن الوعاء الزجاجي الذي تحتفظون داخله بالزيتون لحفظه يمكن إغلاقه بإحكام. بهذه الطريقة تضمنون الحفاظ على العناصر الغذائية المختلفة وعلى الطعم بشكل جيد.
– في حال بقي هناك سائل في المرطبان بعد الانتهاء من تناول الزيتون، قوموا بحفظ الزيتون المتبقي في هذا السائل، لأنه سيكون أفضل مادة حافظة. كما بإمكانكم إعادة إضافة بعض الماء لغمر الزيتون.
– إذا لم يتبق أي سائل في مرطبان الزيتون، هناك طريقة أخرى لحفظه، وهي تقتضي: غمر الزيتون بالماء، وضع القليل من الملح، وإضافة شريحة ليمون حامض أو شريحتين.
– لا ننصح باستخدام الملح الأبيض المكرر لأنه يحتوي على مضادات تخثّر تجعل الخضار مترهلة. كلما كان مكرراً أكثر، كلما ارتفع معدّل كلوريد الصوديوم فيه وقلّت نسبة المعادن والعناصر المغذّية الدقيقة. والأنسب هنا هو الملح البحري الخشن، غير المعالج كيميائياً، المستخرج من البحر الأبيض المتوسط أو المحيط.
– وبالتأكيد، كما بالنسبة لمعظم الأطعمة، من الأفضل حفظه في مكان جيد التهوئة. ضعوا مرطبان الزيتون في البراد (الثلاجة). سيحافظ بهذه الطريقة على مذاقه وكذلك على مظهره اللذيذ الفاتح للشهية.
– لا يجب أن يبقى الزيتون الذي تحتفظون به في البراد لمدة تتخطى ال5 أيام تقريباً. تذوقوا حبة زيتون، وإذا لاحظتم وجود طعم حموضة فيها، فلا تستخدموه في الطهي.
