رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

صحة دبي تستحدث عيادتين متخصصتين لعلاج الصداع في ند الحمر والبرشاء

شارك

خاص – الإمارات نيوز:
قالت هيئة الصحة بدبي إنه منذ منتصف شهر يوليو الجاري سيتم تشغيل أول عيادة تخصصية متكاملة لعلاج الصداع بمختلف أنواعه وذلك في مركز ند الحمر للرعاية الصحية الأولية .
 
وأضافت أنه يلي هذه الخطوة باسبوعين تشغيل العيادة الثانية في مركز البرشاء في نقلة طبية خدمية جديدة حرصت الهيئة على تنفيذها لاستيعاب المصابين بالصداع المترددين على عيادات الأعصاب في مستشفى راشد والبالغ عددهم 5000 آلاف سنويا.
 
وقالت الدكتورة منال تريم المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي إن ثمة خطة شاملة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الرعاية الأولية وذلك بناء على تقارير المتابعة ورغبات المتعاملين ونماء الطلب على الخدمات النوعية التي تقدمها المراكز.
 
و أضافت إن فكرة العيادة التخصصية للصداع تقوم على أفضل المعايير والممارسات الطبية المعمول بها عالميا والتي أكدت أهمية أن يتم علاج المصابين بالصداع بشكل متكامل وفي مكان واحد تتوافر فيه التخصصات الطبية ذات العلاقة والتجهيزات المتطورة والعلاجات الحديثة منوهة إلى أن الهيئة تمكنت من توفير أربعة تخصصات أساسية لعلاج المصابين بالصداع يشكلون الطاقم الطبي المعالج والذي يضم طب الأسرة والأعصاب والعلاج الطبيعي والاختصاصي النفسي حيث سيتمكن المريض من الاستفادة من خدمات التخصصات الأربعة في وقت واحد للوصول إلى العلاج الأمثل لحالته.
 
و أوضحت أن من بين العلاجات التي تم توفيرها الحقن بــ “البوتكس” والذي أثبت نجاحات مبهرة لعلاج الصداع العصبي والصداع النصفي “الشقيقة” لافتة إلى أنه تم التخطيط لتمكين عيادتي ند الحمر والبرشاء من استيعاب جميع الحالات وتقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية.
 
بدوره،  الدكتور أبوبكر المدني استشاري ورئيس قسم الأعصاب في مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي ذكر أن جميع الدراسات العلمية والتجارب الناجحة لعلاج الصداع أثبتت ضرورة أن يكون هناك طاقم طبي متعاون يضم اختصاصيين أو استشاريين في أمراض الأعصاب وطب الأسرة والعلاج الطبيعي، إلى جانب الاختصاصي النفسي لحاجة المصاب بالصداع إلى هذه التخصصات وهو ما حققته الهيئة بتأسيس العيادة التخصصية للصداع.
 
وحول العلاج عن طريق الحقن بــ “البوتكس” قال الدكتور المدني إنه أثبت فاعلية لمرضى الصداع المزمن حيث يتم حقن المريض في الأعصاب الطرفية وفي مناطق متفرقة من الرأس وذلك كل ثلاثة أشهر لمدة عامين وبعدها يتم تقييم الحالة للتعرف على المدة اللازمة للحقن بــ “البوتكس” مرة أخرى.
 
وأضاف إن “البوتكس” ليس هو العلاج الوحيد المتوفر في العيادات التخصصية فهناك علاجات حديثة وأدوية متطورة كل حسب حالة المريض.
 

مقالات ذات صلة