متابعة- بتول ضوا
حذرت دراسة كندية أُجريت في جامعة مانيتويا، الأمهات من خطورة استخدام مضخة الثدي لإرضاع أطفالهن دون ضرورة ودون اتباع إجراءات السلامة.
حيث قارنت الدراسة بين مجموعة من الرضع الذين يُغذون عبر حليب سُحب عبر مضخة الثدي، ومجموعة أخرى جرت تغذيتهم عبر الرضاعة المباشرة من أثداء أمهاتهم.
ووجدت نتائج الدراسة أن استخدام مضخة الثدي لسحب الحليب من أجل إرضاع الطفل، يزيد نسبة إصابة الطفل بالعديد من الأمراض على المدى البعيد.
أبرزها أمراض الجهاز التنفسي، وأشهرها الربو، وأعزى الباحثون نتائج الدراسة إلى احتواء حليب الثدي على مجموعة معقدة من البكتيريا التي تساعد في إنشاء ميكروبات الأمعاء لدى الرضع.
وبدخول حليب الثدي إلى هذه المضخات، يحدث خلل في منظومة الميكروبات المفيدة، ما يسبب زيادة نمو البكتريا الضارة، تصل بالطبع إلى الطفل أثناء عملية التغذية.
الدراسة شملت فحص أنواع البكتيريا في عينات حليب الثدي من 393 أماً بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الولادة.
وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي مباشرة، لديهم أعداد أكبر من البكتيريا المفيدة في أفواههم، أما أولئك الذي يتغذون عبر المضخة، فتزداد في أفواههم أعداد البكتيريا الضارة