متابعة- غرام محمد
تحتفظ ربّة المنزل بمجموعة من الأغراض في الحمّام من دون علم أن الرطوبة في الحيّز المذكور مسؤولة عن إتلافها أو جعلها تحمل مخاطر صحية. في الآتي، 10 أغراض عليك الحذر من الاحتفاظ بها في هذا المكان من المنزل، مع إبعاد تلك الحاضرة فعلًا فيه.
فراشي الأسنان: وضع حامل فراشي الأسنان على رفّ الحمّام ليس فكرة سديدة، إذ تتحوّل هذه الأغراض إلى أرض خصبة للبكتيريا، في كل مرة يغسل فيها المرحاض أو المغسلة، إذ تملأ البكتيريا الهواء! أضف إلى ذلك، تتسبّب الظروف الرطبة في الحمام بتكاثر البكتيريا سريعًا. إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بفرشاة أسنانك في خزانة مغلقة، فمن الأفضل تخزينها خارج الحمّام.
المناشف: قد تحتوي الحمّامات على خزائن أو دواليب لتخزين المناشف فيها، إلا أن البيئة الرطبة ليست المكان المناسب للاحتفاظ بهذه الأخيرة في الحيّز، إذ تتسبّب الرطوبة بظهور العفن الفطري، الأمر الذي ينتج عنه رائحة كريهة عالقة بالمناشف! تنطبق القاعدة على أردية الحمّام والبياضات الأخرى.
الأدوية: يقوم البعض بتخزين الأدوية في خزانة خاصّة بها، ويضع الأخيرة في الحمّام، على النقيض من توصيات شركات الأدوية، التوصيات التي تقضي بحفظ العقاقير في مكان بارد وجاف. لذا، ابعدي الأدوية عن حمّامك، وضعيها في غرفة نومك، بعيدًا عن متناول الأطفال.
أثاث من الخشب: يضيف كلّ من الكرسي والدولاب الخشبي جاذبيّة إلى ديكور الحمام، ولكن من المحتمل أن يتلف الأثاث الخشبي المطلي في البيئة الرطبة، ليتشقّق الطلاء جرّاء ذلك.