متابعة- بتول ضوا
فارق العمر بين الأزواج أكثر الأمور جدلاً بين الناس، ومعظمهم يرى أنه من الأفضل أن يزيد الرجل عمراً عن زوجته لضمان نجاح استمرار الحياة بينهما.
في هذا الصدد استقرت العديد من الأبحاث العلمية حول أهمية العمر بين الزوج والزوجة إذ تقع عليه أسباب منطقية وواقعية.
ويؤثر بشكل كبير على التفاهم والانسجام والتواصل الفكري والمعرفي، ويلعب دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية.
كما أن اختلاف الثقافات وفروق العادات بين المجتمعات تلعب دوراً مهماً للغاية، في تحديد العمر بين الشريكين، إذ تجد أغلب السيدات في مجتمع ما يفضلن أن يتزوجن من رجال أكبر منهن عمراً
فيما أرجعت بعض الدراسات أفضلية قرب الأعمار بين المتزوجين، إذ لا يتجاوز الفارق أكثر من 5 سنوات، لما له من أهمية في تشابه الطرفين من حيث الأفكار والاهتمامات، وطرق التسلية والترفيه، والعادات.
وحسب الدراسات العلمية، الشعوب القديمة على سبيل المثال في فنلندا -في عصر ما قبل الصناعة- كانت غالبًا ما يفوق الرجال 15 عاماً عن الفتيات عند الزواج وذلك حرصًا على زيادة فرص البقاء. وقد ثبت علمياً أن ذلك الفارق العمري كان السبب في فرص نجاح الإنجاب.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع “scientificamerican”، يفضل أن يكون الراجل أكبر من زوجته بحوالي 5 أو 6 سنوات وهو الفارق الأنسب بين الشريكين.
والسن الأنسب لضمان فرص الإنجاب، أما عن الزواج من امرأة أكبر سناً ثبت أنه العامل الأكثر ضرراً على نجاح الإنجاب.