متابعة: روان ديوب
تزداد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا مع اقتراب فصل الشتاء وتسبب الحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال والعطس.
ويصاب الأشخاص بنزلات البرد بسبب حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات، وفقاً لما ورد في موقع “العربية. نت”.
ومن الضروري واتباع نظام غذائي متوازن و”الأكل النظيف” للتمتع بصحة جيدة. ويجب أن يتكون النظام الغذائي المتوازن من جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والمعادن والبروتينات والفيتامينات وأوميغا-3 وحمض الفوليك.
ومن بين الخضراوات التي تقدم فوائد متعددة للجسم. يأتي البروكلي الذي يمكن وصفه بأنه غذاء خارق لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا في فترة قصيرة.
البروكلي لنزلات البرد
تحتوي المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجياً المشتقة من النباتات على إمكانات علاجية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات للإنسان.
من المعروف أن الكيرسيتين، وهو فلافونول نباتي. يقلل من الحمل الفيروسي عن طريق منع تكاثر الفيروسات في الخلايا الظهارية للمسالك الهوائية ومنع احتقان الشعب الهوائية. كما أنه يقلل من التعبير عن السيتوكينات المسببة للالتهابات ويحسن وظائف الرئتين.
يعتبر البروكلي مصدراً غنياً للكيرسيتين، وبالتالي يمكن أن يساعد في علاج عدوى الفيروسات البيكورناوية rhinovirus.
ويمكن أن تساعد المداومة على تناول البروكلي في تقليل احتمالات العدوى بالجزيئات الفيروسية أو الجينوم الذي يتم اختراقه في الخلايا البشرية في وقت الإصابة.
وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن فيتامين C في البروكلي، وهو فيتامين قوي مضاد للأكسدة بالإضافة إلى فيتامينات E وA وK وبيتا كاروتين. تمنح تأثيراً وقائياً على المستوى الخلوي ويقلل من خطر الإصابة بالبرد وأمراض أخرى.
البروكلي للإنفلونزا
يمكن أن يساعد كل من البروكلي المطهو على البخار أو المطبوخ في تقليل أعراض الإنفلونزا في غضون أيام قليلة. إنه مصدر كبير للسلفورافان الذي يمكن أن يقلل بشكل فعال من التهاب الأنف.
ويحتوي البروكلي على الغلوكورافينين، الذي يمنح الجسم حماية ضد العديد من الأمراض المزمنة والمعدية.
ولأن البروكلي غني بفيتامين K، وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة، وكلها يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة لمحاربة العوامل المسببة للأمراض بشكل أكثر كفاءة.