متابعة- بتول ضوا
نصف التلامذة تقريباً يحملون بشكل يومي أوزاناً في حقائبهم تفوق المعدّل الآمن المسموح به، وهو ما يترتب عليه تعريض الطفل للعديد من المضاعفات الصحية التي لا يستهان بها مع الوقت.
والجدير بالذكر هو أنّ دراسة حديثة في هذا الخصوص أظهرت أن الأكثرية الساحقة من الأطفال، وبالأخص بين عمر الـ6 والـ12 سنة يشتكون أنّ حقيبته “ثقيلة”.
في حين أنّ استطلاعاً منفصلاً أظهر أنّ نصف التلامذة تقريباً يحملون بشكل يومي أوزاناً في حقائبهم تفوق المعدّل الآمن المسموح به.
فكيف أستطيع حماية طفلي من مخاطر الوزن الزائد لحقيبة المدرسة:
لا يقتصر الحلّ المؤقت على تخفيف أكبر عدد ممكن من الكتب والأغراض المحمولة يومياً، فهذا الإجراء قد لا يكون فعالاً طيلة أيام الأسبوع، ويختلف حسب جدول المواد الذي على طفلكِ جلب الكتب حسبه.
وهنا، ينصح الخبراء بالإمتناع عن إعطاء طفلكِ حقيبة الظهر التقليدية، التي تضع أكثرية الحمل على الكتفين والجزء الأعلى من العمود الفقري.
فالأضرار المذكورة أعلاه تكون مخفّفة بنسبة كبيرة إن لجأ الطفل إلى ما يعرف بحقائب الـTrolleys، التي يتمّ سحبها بواسطة مقبض مرتفع، وجرّها على الأرض بفضل الدواليب.
تستطيعين إيجاد هذا النوع من الحقائب في مختلف المحال الخاصة بالقرطاسية ومستلزمات المدرسة، وهي إجمالاً ما تمتلكِ ميزة حملها على الظهر أيضاً في الحالات الإضطرارية، كصعود الدرج مثلاً.
ولكن اللجوء إلى هذا الحلّ لا يلغي أهمية التقليل قدر الإمكان من حمل الحقيبة، فجرّ الأوزان الثقيلة أيضاً عى المدى البعيد لا يخلو من المضاعفات.
لذلك، لا تتردّدي في مراجعة الهيئة التعليمية في مدرسة طفلكِ، إن شعرتِ أنّ هذه المشكلة زادت عن حدّها، وباتت تهدّد سلامة صغيركِ.