متابعة- بتول ضوا
تلعب الأفكار الخاطئة وغير الصحيحة دوراً كبيراً في التأثير على منحى خياراتنا، على رأسها خيار الزواج، الذي نبني حوله العديد من المعتقدات المتسرعة، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق، منها:
1- الزواج مجرّد عقد قانوني: الزواج هو أكثر من ذلك، هو عهد ووعد والتزام، ومساندة الشريك في جميع الحالات، الزواج هو الحب والإخلاص
2- الزواج من الفرد وليس العائلة: الزواج ليس من الشخص فقط، إذ يجب تقبل عائلته أيضاً، وتقبل التقاليد والعادات الراسخة في شخصيّته.
3- يمكن تغيير الزوج: لن يحدث الحب تغييراً في الأمور الأساسية، لذا انتبهي إلى الأمور التي لا يمكن التعايش معها والتي تلاحظينها قبل الارتباط لأنّها علامات واضحة على عدم التكافؤ خاصةً بالنسبة للأمور الأكثر جدية، كالمزاج العنيف، الكذب، قلّة الاحترام، عدم الالتزام، البخل…
4- الاختلافات غير مهمة: الاختلافات ليست مشكلة كبيرة طالما أنها لا تتعلق بقيم الحياة والأخلاق، وبالتالي المشكلة لا تكمن في عدم التوافق بل بكيفية التعامل مع هذه الاختلافات.
5- الحب سيدوم: قد لا تدوم العاطفة الشديدة إلى الأبد، ولكن الحب يمكن أن يبقى مدى الحياة، ويتضاءل الشعور بالحب عندما يعتمد بعض الأزواج تصرفات سلبية تؤدي إلى تباعدهم عن بعضهم البعض.
6- عليه أني يحبّني لنفسي: من الضروري عدم محي شخصيّتك والمحافظة على كيانك والتزام بميادئك ومعتقدات، ولكن الحياة الزوجية تحتاج لتقديم بعض التنازلات المهمّة لاستمرارية العلاقة.
7- علاقة مثالية: يعتقد البعض أن الحياة الزوجية المثالية خالية من المشاكل والخلافات ويعد هذا المعتقد خاطىء تماماً، إذ لا مثالية في الحياة، والحياة الزوجية الناجحة على أسلوب تعامل الزوجين مع الأزمات والتمكّن من التغلب على المشاكل الصعوبات.
8- إتباع أسلوب الحياة العزوبية بعد الزواج: يظن العديد من الشركاء أن اتّباع نمط حياة العزوبية بعد الزواج هو من ركائز الزواج الناجح، وهذا تفكير خاطئ فالزواج هو وعد بالالتزام وعلى الزوجين استشارة بعضهم البعض في معظم القرارت واحترام هذا الرابط المقدّس.