متابعة – نور نجيم :
قامت مجموعة مكونة من 4 نساء، بالاشتراك في جميع المجموعات الخاصة براغبي الزواج في القاهرة، وبدأن في استدراج الرجال بغرض السرقة.
بداية الفتيل بمجموعات راغبي الزواج
تبدا الخطة بدخول كل واحدة منهن على موقع «فيس بوك» ليعرضن مواصفاتهن على صفحات راغبي الزواج، ويتلقين عشرات العروض يومياً ولكنهن يخترن فريستهن بتمعن وحرص شديدين بعد محادثة تدوم لساعات بينهن وبين الضحايا تنتهي بالاتفاق على الموعد والمكان المحدد الذي يقمن باختياره بحجة أنه ممتلئ بالمواطنين ليرتدين قناع الخجل أمام الشخص الذي يرغب في الزواج، لكنهن لا يتخذن تلك الخطوة إلا عقب التأكد من أن الضحية ميسور مادياً.
ويأتي موعد المقابلة في المكان المحدد والمتفق عليه ويستطيع الضحية التعرف بسهولة على إحدى المتهمات التي سبق وأرسلت له صوراً لها تحت بند الاتفاق على الزواج، ثم يجلس على المقعد المقابل للمتهمة، ويشرع في الحديث حتى يطمئن لها، ثم تقوم المتهمة بوضع مخدر الـ «كلوزايين» داخل المشروب الذي يطلبه، وذلك حال انشغاله في الحديث مع الأخرى.
المخدر داخل العصير
نتيجة المخدر يفقد الضحية الوعي فور تناول المشروب المدسوس داخله المخدر، ثم ينقلن فريستهن لمكان آخر ويقمن بسرقة متعلقاته والمبلغ المالي الذي يملكه ثم يتركونه ملقى أرضاً حتى يعود إلى الوعى.
ضبط المتهمات تأجيل محاكمتهم
وبتحرير الضحايا بلاغات ضد المتهمات، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد أماكن تواجدهن وإلقاء القبض عليهن وبمواجهتهن اعترفن بارتكاب الواقعة وتم إخطار النيابة العامة التي من جانبها باشرت التحقيقات مع المتهمات وتبين من خلال استدعاء الضحايا الذين قاموا بتحرير البلاغات ضدهن أن من بين ضحاياهن مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات، والذي شهد بتعرضه لعملية سرقة بالإكراه على يد المتهمات بنفس الطريقة السابقة وكانت البداية أيضاً حساب وهمي على بيدج راغبى الزواج.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمات 15 يوماً على ذمة التحقيقات وإحالة القضية أمام محكمة الجنايات والتي من جانبها قررت تأجيل محاكمة المتهمات على خلفية اتهامهن بالسرقة بالإكراه للمواطنين في منطقة البساتين لجلسة 24 أكتوبر الجاري.