متابعة: روان ديوب
أشارت الفنانة سهير رمزي، إلى أنها كانت سبباً في خراب بيت أهلها في طفولتها نتيجة “دلعها الزائد عن الحد”. عندما قالت لوالدتها إن والدها قبّل فتاة رغم أنه لم يفعل ذلك، وذلك اعتراضاً منها على سوء معاملته ونهره لها باستمرار.
وقالت سهير رمزي: “لما كان عندي 13 سنة، بابا شخط فيا جامد وقاللي اطلعي بره فرحت قلت لماما إني دخلت لقيته بيبوس واحدة، وضربني وزقني بره الأوضة. وكذبت وكبرت الحكاية رغم أنه هو مبسهاش، وشغل الطفولة ده خرب البيت”.
وأضافت سهير رمزي، خلال استضافتها ببرنامج “السيرة”، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، والمذاع على فضائية “DMC”، اليوم الخميس: “بعد ذلك الموقف لم أره أبدا في حياته، ولكن اعتذرت له بعد وفاته عندما ذهبت لمدفنه من أجل ذلك فقط. روحتله المقابر في بورسعيد وقريتله الفاتحة وقلتله سامحني إني قولت كده في يوم من الأيام، ولكن أنت كنت قاسي عليا، ومع كل ده أنا بردو مسامحاك، وكنت عارفة أنه تعبان قبل وفاته ولكن مروحتلهوش”.
وأوضحت أنه بعد وفاة والدها علمت أنه كان متابعاً لمختلف أعمالها الفنية، لكنه لم يحاول أبداً أن يتحدث لها. “أنا اللي بلغني أنه كان بيتفرج على الأفلام بتاعتي ويقعد يبكي، ومكنتش أعرف هو بيبكي علشان أنا بقيت ممثلة ولا علشان هو غلطان في حقي، الله أعلم”.
وأكدت أن والدها أخبر أشقاءها أن لها في ميراثه، لكن والدتها رفضت أن تأخذ نصيبها من ميراث والدها. “ماما رفضت وقالتلي لأ، أحنا مخدناش منه حاجة وهو عايش وأنتي مش محتاجة، واتنازلت فعلا عن أي حاجة أستحقها، وساعتها جالي 3 إخوات ودي كانت المرة الوحيدة اللي شوفتهم فيها، ولو شوفت إخواتي في الشارع مش هعرفهم”.
وتابعت: “أتمني أني أشوفهم وأحضنهم ويكونوا جنبي، هما يقدروا يوصلولي ولكن أنا مقدرش أوصلهم”.