متابعة – لجين اسماعيل :
في دراسة طبية، رجحت أن يكون الانسداد المزمن في الأنف ناجما عن وقوع تغييرات في نشاط الدماغ لدى الإنسان.
وبحسب دراسة منشورة في صحيفة “JAMA”. فإن 11 في المئة من الأميركيين يعانون هذا الانسداد المزمن في الأنف.
ويأمل العلماء أن تساعد الدراسة التي جرت في الولايات المتحدة. على إيجاد تفسير لأسباب الإصابة بانسداد الأنف الذي ينغص حياة كثيرين حول العالم.
وصرحت الباحثة في جامعة “جورج واشنطن”، “آريا جفري” إن الدراسة التي تم الإعلان عن نتائجها قبل أشهر. بشأن العلاقة بين تغييرات في الدماغ، وانسداد الأنف، هي الأولى من نوعها”.
و أن الأشخاص المصابين بالالتهاب في جيوب الأنف، لا يلجؤون إلى الطبيب بسبب وجود سيلان أو ضغط فقط. وإنما لأن هذا الاضطراب يؤثر على تفاعلهم مع العالم.
فمن يعانون هذا الانسداد في الأنف لا يستطيعون أن يكونوا منتجين. لأن عملية التفكير لديهم تكون صعبة، كما لا يتمتعون بنوم هنيء “وعليه. فإن هذا الانسداد في الأنف يؤثر على جودة الحياة بشكل عام”.
وقالت الباحثة الأميركية “في الوقت الحالي، لدينا آلية تصور، بشأن ما نرصده على المستوى السريري”.
وعمل الباحثون على دراسة بيانات 22 شخصا يعانون اضطرابا مزمنا في الجيوب الأنفية. إلى جانب 22 آخرين لا يعانون إطلاقا من هذا الاضطراب.
وعند ظهور النتائج، لاحظ الباحثون ضعفا في عملية الاتصال الوظيفي داخل الشبكة “الجبهية – الجدارية” التي يعتمد عليها الدماغ من أجل الانتباه وحل المشاكل.
كما تم رصد زيادة في النشاط الوظيفي في منطقة تعرف بـ”شبكة الوضع الافتراضي” التي ترتبط بأمور مثل شرود الذهن.