متابعة- بتول ضوا
جميع الفتيات تأخذن من أجساد المشاهير معيار اللياقة البدنية والجسم المثالي الذي يرغبن في الوصول إليه.
وغالباً ما تبدأ معظمهن بالمقارنة بين أجسادهن وأجساد المشاهير، دون إدراك منهن أنها مقارنة غير لهذه الأسباب:
1- المشاهير لديهن عوامل مساعدة مثل مربيات الأطفال، الطهاة الخاصين، المساعدين الشخصيين الذين يعتنون بكل احتياجاتهن.
ما يوفر لهن المزيد من الوقت لممارسة التمارين الرياضية والالتزام بها، وأيضاً الالتزام بالتغذية الصحية دون أي عناء.
2- الشكل الظاهري هو جزء من وظيفة المشاهير، ولبعضهن يكون هو كل وظيفتهن (مثل عائلة كارداشيان الشهيرة).
لذلك فأي تغيير أو نتيجة غير متوقعة تسبب لهن ضرراً كبيراً في وظائفهن، وهو ما لا ينطبق عليكِ، فلا يجعلكِ ملتزمة بتطبيق نفس المعايير الجسدية المثالية.
3- الإرادة شيء مهم للنجاح في تحقيق أهداف اللياقة البدنية، ولكن تحقيق هذه الأهداف يكون أسهل كثيراً عندما يكون لديك أشخاصاً يؤدون مهامك اليومية نيابةً عنك.
4- الحصول على طعام طازج وصحي يومياً هو رفاهية لا يمتلكها الجميع، ولكن يمتلكها المشاهير بسهولة.
5- التحولات السريعة في أجساد المشاهير في كثير من الأحيان تكون وهمية، فبعضهن يلجأ إلى طرق غير صحية، أو حتى عمليات جراحية.
وبالتالي تستغرقين أنتِ وقتاً طويلاً من أجل خسارة بضع كيلوغرامات، فيما تشاهدين تمجيداً إعلامياً لتحول سريع ومفاجئ في وزن وشكل إحدى المشاهير، ما يصيبك بالإحباط، على الرغم من أن مجهودك هو الحقيقي.
6- حتى الخضوع لجراحة تجميلية أو الالتزام بحمية غذائية أو ممارسة تمارين رياضية، لا يضمن لكِ نفس النتيجة.
لأن النتيجة تعتمد على العوامل الوراثية التي تختلف من شخص لآخر، وطبيعة توزيع الدهون في الجسم، وغيرها من العوامل التي تجعل المقارنة مع المشاهير صفقة خاسرة، فلا تتورطي بها.