متابعة – علي معلا:
بإعلان منتخب غينيا بيساو تعرض لاعبيه لتسمم جماعي بعد آخر مران لهم قبل مواجهة المغرب في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، يظهر فصل جديد من الغرائب التي تعاني منها المجموعة التاسعة.
وشهدت هذه المجموعة أحداثا طارئة لخصوم منتخب المغرب غيرت طبيعة المنافسة فيها.
وقبل شهر من الآن، تقرر تأجيل مباراة غينيا والمغرب بالجولة الثانية، بسبب حادث الانقلاب العسكري الذي وقع في العاصمة كوناكري وأطاح برئيس البلاد، مما تسبب في فوضى كبيرة عرقلت إقامة مباراة المنتخبين قبل تأجيلها، ومن ثم نقلت جميع مباريات غينيا خارج ملاعبها بقرار من الفيفا، لتختار ملاعب المغرب لاستكمال التصفيات وهو ما جاء في مصلحة الأسود.
وتواصلت الأحداث المثيرة بإعلان الكاف والفيفا منع منتخب السودان من اللعب على ملاعبه أيضا لعدم توافقها مع المعايير المطلوبة، فقرر “صقور الجديان” كذلك استكمال التصفيات بملاعب مغربية بعدما رفضت مصر استضافة المباريات.
وبسبب قرار الكاف أيضا بشأن معايير جودة الملاعب نقل منتخب غينيا بيساو مبارياته للمغرب، ليؤسس ذلك القرار لسابقة تاريخية بأن يلعب أحد المنتخبات (المغرب) كل مباريات مجموعته بتصفيات المونديال في أرضه.
وبعد شهر بالتمام والكمال من حادث الانقلاب في غينيا، أعلن منتخب غينيا بيساو معاناة لاعبيه من تسمم جماعي يهدد مباراتهم أمام المغرب بالتأجيل أيضا، ليمكن القول إنها “مجموعة الغرائب” بامتياز.
