أشادت الدكتور موزة الشحي، المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، اليوم الأحد، بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بشأن برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، ودخوله حيز التنفيذ، واصفة إياه بالنقلة النوعية في مسيرة التنمية الإماراتية السياسية.
وأضافت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية هي الداعم الأول لتمكين المرأة وقد حققت جهودها تقدما كبيرا إلى أن حققت الإمارات مبدأ التوازن بين الجنسين الذي يعد من أحد أهداف هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وفقًا لـ”وام”.
وأشارت إلى أن قرار رئيس الدولة يعد نقلة نوعية وتاريخية بكل أبعادها ومبادرة حكيمة حققت أصداء إيجابية بين مواطني الإمارات وترحيبا عالميا وعربيا، مشيرة إلى أنها خطوة جاءت لتعزيز مسيرة تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات لتشارك أخيها الرجل في ميادين الحياة العملية والعلمية كافة من أجل تحقيق الازدهار لبلدهم.
وقالت الشحي إن نتائج هذا التوجّه الحريص على تمكين المرأة سياسياً سيجعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى للعديد من التجارب السياسية الفتيّة حول العالم، خاصة في مجال تمكين المرأة، مؤكّدةً أن مكانة الإمارات سيتعزز بخطوة رفع تمثيل المرأة إلى نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خاصة على أبواب الانتخابات الرابعة للمجلس وهي بالتأكيد تهدف إلى تطوير تجربة المشاركة السياسية في مسيرة التنمية في الدولة.
وقدمت “الشحي” التهنئة إلى سمو “أم الإمارات ” وكل امرأة إماراتية بهذا القرار الذي يعتبر من أهم الأحداث في تاريخها، وسيعطي لها مردودا كبيرا في مسيرتها الطويلة نحو التقدم.