متابعة: نازك عيسى
أطلقت دولة الإمارات بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحات المصرحة للاستخدام الطارئ للقاحي فايزر بيونتك ولقاح سبوتنيك ضد “كوفيد-19″، الثلاثاء، وفق ما ذكرت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي للعمليات في الخدمات العلاجية الخارجية في “صحة”، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لمستجدات فيروس “كورونا”.
وبحسب صحيفة (الخليج الإماراتية) قالت الغيثي، إن القطاع الصحي استثمر إمكانياته في المجال البحثي من أجل الوصول إلى المستهدفات التي نشهدها اليوم ومن أبرزها اللقاحات الآمنة بجانب بروتوكول العلاج الآمن في مستشفيات الدولة، مؤكدة أن الفئات التي عليها أخذ الجرعة الداعمة هم كبار المواطنين والمقيمين من 60 عاماً فما فوق، وأصحاب الأمراض المزمنة والمعرضون لخطر مضاعفات الإصابة من عمر 50 إلى 59 عاماً، والأفراد الذين يعيشون في مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد من عمر 18 عاماً فما فوق.
وأوردت أن التصريح جاء بناءً على الدراسات والتوصيات المحدثة بإعطاء الجرعة الداعمة للأفراد المطعمين بالجرعتين الأساسيتين من لقاح فايزر-بيونتك ولقاح سبوتنيك، وذلك بعد مرور 6 أشهر على الجرعة الثانية. وأشِارت إلى أن بروتوكول الجرعة الداعمة لا ينطبق على الفئات التي قد أخذت تطعيم فايزر بايونتيك أو سبوتنيك بعد تطعيم سينوفارم كجرعة داعمة.
وأكدت الغيثي أن الجرعة الداعمة هي عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على الجرعات الأساسية من التطعيم، والتي تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت.
وأوصت الأفراد المؤهلين للجرعة الداعمة بالحرص على أخذ هذه الجرعة بموعدها، وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم والوقاية من كوفيد19، عبر رفع مستوى المناعة.
وتابعت الغيثي أن الإمارات تبوأت مكانة عظيمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي وصنفت من أوائل الدول عالمياً في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل تضافر الجهود من كافة القطاعات وتحقيق التوازن الاستراتيجي والوصول إلى التعافي المستدام، مؤكدةً على ضرورة التكامل المجتمعي في هذه المرحلة الراهنة للحفاظ على جميع المكتسبات المحققة، وأن الانفتاح التدريجي التي نشهده يتطلب منا جميعاً مشاركة المسؤولية المجتمعية حفاظاً على صحتنا وسلامتنا، ولاحتواء الجائحة والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأوضحت أن للقطاع الصحي دور فعال في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد19 واحتواء تداعياته، ما ساهم مع بقية القطاعات الحيوية في توفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة للتصدي لتحديات الجائحة الصحية والوصول إلى التعافي.
وأضافت أن النهج الاستباقي نعتز به ونفتخر بأننا من أوائل الدول التي حولت تحديات كوفيد19 إلى فرص سانحة والاستفادة من كافة التجارب التي مررنا بها لنصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به.