متابعة: روان ديوب
يعرَف الصوديوم بأنه من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولكن يؤدي الإفراط في تناوله إلى مشكلات صحية مثل تورم الأنسجة والأعصاب، وارتفاع ضغط الدم وربما الإصابة بسرطان المعدة. كذلك نقصه يسبب مضاعفات غير مرغوب فيها، مثل الإسهال، والغثيان، والصداع، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، والإحساس بالتعب والإجهاد.
ويوصي الأطباء واختصاصيو التغذية بتناول 2400 ملليجرام يومياً من الصوديوم. علماً أنه موجود في الملح وبيكربوونات الصوديوم، وصفار البيض، والتفاح، والموز، والكرنب، والخضروات الورقية.
أما أبرز فوائد الصوديوم فهي التالية:
ضبط معدلات السوائل في الجسم
يعتبر الصوديوم أحد أبرز المعادن التي تضبط معدلات السوائل في الجسم. نظراً لوجود ارتباط كبير بين توازن المياه والصوديوم، بحيث يعد الصوديوم مثل قناة لضخ المياه في الخلايا.
تحسين وظيفة الدماغ
الدماغ شديد الحساسية لأي تغير في معدلات الصوديوم في الجسم، ولذلك فإن أي نقص في الصوديوم يسبب التشوش وعدم الانتباه. فيما الحصول على كمية مناسبة من الصوديوم يعزز وظائف الدماغ وقدرته على العمل بشكل سليم.
ضبط ضغط الدم
يعمل الصوديوم على ضبط انقباضات القلب، ويؤدي دوراً مهماً في ضبط ضغط الدم. فيما زيادة كمية الصوديوم في الجسم قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة.
تخفيف تشنج العضلات
يزداد احتمال تعرض الجسم للجفاف خلال فصل الصيف. ولذلك يجب استهلاك العصائر والمشروبات الغنية بالصوديوم لتخزين كمية وفيرة من الإلكتروليت.
الوقاية من ضربة الشمس
تحدث ضربة الشمس نتيجة فشل القلب في تنظيم العملية الحيوية في الجسم نتيجة التعرض لدرجة حرارة عالية. إلا أن تناول كوب من الماء الممزوج بالملح يساعد على الوقاية من ضربات الشمس، إذ يؤدي الصوديوم دوراً في تعويض الإلكتروليت المهمة المفقودة.
العناية بصحة البشرة
يستخدم الصوديوم في الكريمات والمنتجات المحاربة للشيخوخة وعلامات التقدم في العمر، لأنه يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وشبابها.