متابعة – شادي علوش
أعربت الرئاسة الجزائرية، عن رفضها القاطع، لأي تدخل في شؤونها الداخلية.
وذلك في إشارة إلى تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إن الرئيس تبون “رهين لنظام متحجر”.
كما شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
وقرر الرئيس الجزائري، الاستدعاء الفوري للسفير التشاور.
ويأتي ذلك، بعد 3 أيام من استدعاء وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، فرنسوا غوييت، لإخطاره باعتراض رسمي على “القرار الأحادي الجانب من الحكومة الفرنسية”، بخفض التأشيرات للجزائريين.
والأسبوع الماضي، قررت السلطات الفرنسية تقليص عدد التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس والمغرب.
قائلة على لسان الناطق باسمها غابريال أتال، إنه قرار صارم وغير مسبوق لكنه ضروري.