متابعة- غرام محمد
ينشر العديد من الآباء قصصاً وصوراً ومقاطع فيديو لأطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنهم فخورون بعائلاتهم، ويريدون البقاء على اتصال مع الأقارب والأصدقاء، وفي حين تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي مفيدة من بعض النواحي، مثل: الحصول على المشورة، ومكافحة الشعور بالوحدة، فإنه يجب على الوالدين أن يكونا حريصين على عدم مشاركة المعلومات التالية عن أطفالهم:
موقع المنزل
يمكن أن تكون بعض الصور التي تظهر موقع المنزل أو المدرسة خطيرة، إذا تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث من شأنها أن تسمح لأي شخص ذي نية سيئة بالعثور عليهم، ما يجعلهم عرضة للخطر، والاستهداف الرقمي، وسرقة الهوية، وغيرها من المخاطر.
صورة كاشفة
تجنبي نشر أي صورة لأطفالك دون ملابسهم الكاملة، حتى لو كانت صورة طريفة للطفل أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن تصل هذه الصور إلى بعض المنحرفين على الإنترنت.
الضعف واللحظات المحرجة
نشر صورة لطفلك المريض يمكن أن يؤدي إلى التعليقات والتعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يجب عليك أن تضعي في اعتبارك شعور طفلك بالإحراج بين أصدقائه وزملائه.
الانفعال
قد تفكرين في نشر فيديو لنوبة غضب طفلك، أو الشيء الذي كسره ابنك المراهق في الليلة الماضية، كنوع من الكوميديا، لكن توثيق السلوك السيئ قد يعود ليطارد طفلك لاحقاً، فمن المهم مراعاة استقلالية الطفل، والسماح له بإنشاء بصمته الرقمية الخاصة.
الدرجات السيئة
معايرة طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي بدرجاته السيئة، أو غيرها من السلوكيات التي تودين منه التوقف عنها، قد يؤدي لمشاكل أكبر مثل تعرضهم للتنمر ومعاناتهم مشاكل في الثقة بالنفس.