رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري التركي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (27)

خاص- الإمارات نيوز يزداد المشهد إثارة في السباق نحو لقب...

الدوري المغربي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (24)

خاص- الإمارات نيوز يتصدر محمد رايحي، لاعب فريق الودداد، ترتيب...

الدوري التركي (27)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتم أمس، الإثنين، مباريات المرحلة السابعة والعشرين...

الدوري المغربي (24)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت فجر اليوم، الثلاثاء، مباريات الجولة الرابعة...

الدوري الإسباني: التعادل يحسم مواجهة إسبانيول وجيرونا

تعادل إسبانيول وجيرونا بهدف لمثله في ختام منافسات المرحلة...

علاقتك الزوجية متوترة بسبب حماتك..اكسبيها بهذه الطريقة

 

متابعة _ سوزان حسن

في بعض الأحيان قد تتأثر علاقتك بزوجك بسبب حماتك، وقد تحتاجين في بداية الحياة الزوجية لبذل الجهد لبناء الاستقرار في حياتك الخاصة، والتخلص من الآثار السلبية التي قد يسببها الحماة وأهل الزوج من تشويش وسوء فهم.

 

والسبب في ذلك أن الحماة تحمل في ذهنها توقعاتٍ وآمالًا وأحلامًا كبيرةً قد تتعارض مع الواقع، ومع طريقتك الخاصة في الحياة وتربية الأبناء، لذا ستسمعين الكثير من الانتقاد والكلام السلبي، ولكن الحل ببساطة يكون في قدرتك على بناء وجهة نظر مشتركة مع زوجك،حول كيفية التعامل مع كل المشاكل والانتقادات.

 

فالجو العام يوثر أيضًا على أسرتك الصغيرة إذا استمرت النقاشات بينك وبين حماتك بحدية في مختلف المواضيع، فالزوج والأطفال سيلاحظون طبيعة وحدّة الكلمات بينكما، فعندما تنتقد حماتك تصرفًا ما لطفلك أو تستفسر بأسلوب غير لبق حول مسألة خاصة كوني حكيمةً في اختيار الكلمات؛ فعيون المحيطين تراقب تصرفاتك وتسمع كلماتك، فإن كانت إجابةً حكيمةً فستكونين عظيمةً في نظر زوجك وحتى أطفالكسيحفظون لك رقيك في التعامل مع جدتهم، والعكس إذا تمكنت حماتك من استفزازك، فقد يتعاطف زوجك مع والدته، حتى ولو أن أصل المسألة كان لصالحك، فالأسلوب الحكيم يحميك.

 

قد تتأثر علاقتك بزوجك بسبب طبيعة التربية،  فالتربية والثقافة التي يكتسبها زوجك من والدته في الصغر، توثر عليه باعتبارها مرجعيته في قرارات حياته المهمة، لكن الأهم من ذلك هو طبيعة العلاقة بينك وبينه، والأسس التي بنيت عليها من البداية، بحيث تناقشان الأمور الخاصة والقرارات المهمة معًا ثم تتوجهان إلى استشارة من تثقان بنصيحته من الأهل، لذا اهتمي ببناء هذه العلاقة بينكما، فهذا مهم لاستقرار علاقتكما.

 

 

 

إحدى الدراسات التي أُجريت على العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، وجدت أن العلاقات مع الحماة مرهقة جدًا بالنسبة للنساء، وقالت: “إذا كانت المرأة قريبةً من أهل زوجها خاصةً في وقت مبكر من الزواج، فإن هذا يمنعها من تشكيل رابطة موحدة وقوية مع زوجها” والسبب في هذا أن شخصية المرأة غالبًا ما تجعلها تتعامل مع كل ما يقوله الزوج بأنه انتقاد شخصي ويمنعها من وضع حدود واضحة مع وجود الحماة والأقارب.

 

 

 

ما هي أكثر المشاكل التي قد تواجهكِ مع حماتكِ؟

 

1.التدخل: قد تكون من أكثر المشاكل شيوعًا بين الحموات وزوجات الابن، فقد تعانين أنت من هذه المشكلة خاصةً في بداية الحياة الزوجية، وقد تكون مشكلةً عارضةً، فعادةً ما تحتاج الحماة إلى وقت لتتفهم أن ابنها أصبح رجلًا مسؤولًا عن أسرته ولم يعد تحت إمرتها في بيتها، وسيبقى في نظرها ابنها الذي يحتاج لها بل وتفرض عليه رأيها، في الحقيقة ليس من الصواب تدخلها ولكن في البداية عليك أن تتنظري بعض الوقت فقد يكون الزمن جزءًا من علاج المشكلة.

 

2.التهكم والسخرية:

 

تُعد مشكلةً كبيرةً وحقيقيةً، فليس من حق أحد أن يوجه أي نوع من الأذى اللفظي والسخرية إليك، وإن صدر هذا من أم زوجك فهو اعتداء صارخ وغير مبرر.

 

3.المقارنات: من المشاكل المزعجة في جميع الأحوال، فليس من اللطيف أن تتم مقارنة الأشخاص مع غيرهم، وبغض النظر عن موضوع المقارنة، أو الشخص الذي تتم المقارنة معه، “ابنة فلان..، أو زوجة فلان..، أو ابنتي..، أو اختي..” فكلها مزعجة، فقد خلق الناس مختلفون، وكل شخص كائن فريد بذاته، فحاولي أن تضعي حدًا لهذا من بداية حياتك الزوجية.

 

 

4.كثير من الحموات تكون مسؤولةً لسنوات طويلة عن كل تفاصيل أولادها وبيتها من طبخ وتنظيف وشراء أثاث وتريبة، وغير ذلك من التفاصيل التي تكون قد وضعت لها نظامًا خاصًا وغير قابل للكسر، فمن الصعب مشاركتها في ملكية أي شيء أو التغيير على النظام بأي شكل، ويصبح الأمر أكثر صعوبةً إذا كنت ستعيشين معها في ذات البيت.

 

 

هذه المشاكل وغيرها مهما ازدادت تعقيدًا، فتوجد مفاتيح معينة لحلها، وإليك ما يأتي:

 

1.التواصل :

فهو أفضل طريقة لتعزيز العلاقة بينك وبين حماتك، وليكون تواصلك إيجابيًا وعقلانيًا بعيدًا عن اللوم والانتقاد، وتذكري أن من أهم عناصر التواصل الاستماع الجيد، وعليك الاستفادة من التواصل لفهم شخصية حماتك وطريقة تفكيرها حتى تتوقعي كيفية حدوث المشاكل.

 

2.لا تهملي المشاكل، فقد يكون إهمال بعض المشاكل سببًا في تفاقمها، ولكن قد يكون الزمن علاجًا لبعضها أيضًا، ومنها المشاكل الناتجة عن اختلاف البيئة والتكيف مع الوضع الجديد فقد يبدو أن وجود عنصر جديد يحتاج لبعض الوقت من أجل التكيف معه، وكذلك أنت تحتاجين لبعض الوقت لتتفهمي الشخصيات المحيطة بك.

 

3.تجنبي الصمت، إذ لا تعاني بصمت، حاولي أن تفرقي بين المشكلة الحقيقية وبين الأمور المتعلقة بالوضع الجديد والتكيف معه، فإذا كنت تعانين من مشكلة حقيقية فاعملي على مواجهتها ومعالجتها مباشرةً دون تأخير.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي