متابعة – مظفر إسماعيل
أعلنت بريطانيا، أمس الجمعة، أن الجيش سيبدأ بتوزيع المحروقات على المحطات اعتبارا من الاثنين.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان جديد: “سيتم نشر نحو 200 عنصر من عديد الناقلات العسكرية، بينهم 100 سائق. اعتبارا من الاثنين لتوفير دعم مؤقت في إطار التحرك الأوسع للحكومة للتخفيف من الضغط. الذي تواجهه محطات الوقود ومعالجة النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة”.
واصطفت السيارات في طوابير أمام محطات الوقود في جميع أنحاء بريطانيا، منذ بداية الأسبوع. ما تسبب بنفاد مخزوناتها وإثارة غضب السائقين.
وترجع الحكومة الأزمة الى النقص في سائقي الصهاريج والطلب غير المسبوق على المحروقات.
ومع استقرار الطلب على الوقود خلال الأسبوع، عادت المحطات لتعويض مخزوناتها تدريجياً، لكن بعض المناطق لا تزال تواجه نقصاً حاداً. وتم وضع السائقين العسكريين في حالة تأهب بداية الأسبوع واخضاعهم لتدريبات متخصصة.
كما قامت الحكومة البريطانية بإدخال تغييرات جذرية فعلية على سياساتها الحازمة المتعلقة بالهجرة. حيث أعفت سائقي الشاحنات الأجانب من التأشيرات لمدة قصيرة الأجل للمساعدة في سد النقص.
وحمل منتقدون الحكومة المسؤولية عن الأزمة لتقاعسها في معالجة نقص سائقي الصهاريج بعد بريكست. وأيضاً جائحة كوفيد التي دفعت بالعديد من سائقي الشاحنات الأجانب الى مغادرة البلاد.