متابعة- غرام محمد
انتشر استخدام المنتجات التي تحتوي على فيتامين C بشكلٍ كبير خلال هذا العام، والذي أثبت بالفعل فعاليته، ويُعرف فيتامين C أيضاً باسم حمض الأسكوربيك، وهو عنصر غذائي أساسي يلعب دوراً مهماً في بعض وظائف الجسم الأكثر حيوية مع مجموعة من الفوائد المتنوعة، مثل تعزيز المناعة وتحسين صحة الجلد ومعالجة المشكلات الصحية.
ويؤثّر نقص فيتامين C على صحة الجلد والأظافر والمفاصل، حيث يتسبب نقص هذا الفيتامين في ظهور بشرة جافة وتالفة؛ بالاضافة لذلك، فإنّه يسبب بطء التئام الجروح وتورّم وألم المفاصل، بالإضافة إلى ضعف صحة العظام والأسنان.
وبالرغم من أهميته، فإنّ هناك بعض الخرافات الشائعة حول فيتامين C، ومنها:
الخرافة الأولى: فيتامين C يُعالج فيروس “كورونا”
لا يوجد ارتباط مباشر بين فيتامين C وعلاج فيروس COVID-19، وإنّما يُعزز استهلاك فيتامين C المناعة العامة.
الخرافة الثانية: فيتامين C يعالج نزلات البرد والإنفلونزا
لا يُمكن أن يُعالج فيتامين C نزلات البرد، إلا أنّ تناول مكملات فيتامين C بانتظام قد يُقلل من المخاطر، ويُقصِّر مدة العدوى النشطة.
الخرافة الثالثة: فيتامين C مناسب لأنواع معينة من البشرة وغير مناسب للبشرة الحساسة
يُعتبر فيتامين C مناسباً لجميع أنواع البشرة، ولكن من المهم معرفة نوع فيتامين C الذي يُناسب بشرتكِ.
الخرافة الرابعة: لا يمكن استخدام فيتامين C مع الأحماض الأخرى أو الريتينول أو النياسيناميد
لا صحة لتفاعل فيتامين C مع النياسيناميد وتكوين حمض النيكوتينيك، ويحدث ذلك فقط عندما يتم دمجهما في درجات حرارة عالية من مصادرهما الأصلية.