متابعة – علي معلا:
أكد الاتحاد الأوروبي أن الفرق التي ستلعب المرحلة النهائية من دوري الأمم، ستكون قادرة على إجراء تغييرات غير محدودة في قوائمها قبل مباراتها الأولى، سواء بسبب إصابة خطيرة أو مرض، وأن المباريات ستقام طالما لدى الفرق 13 لاعباً، في ذلك حارس مرمى واحد على الأقل.
وستقام المرحلة الأخيرة من المسابقة في ميلانو وتورينو، حيث يجمع نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا الأربعاء المقبل، وبين بلجيكا وفرنسا في اليوم التالي.
وكانت اللجنة التنفيذية لليويفا، قد قررت الأسبوع الماضي توسيع المعايير المحددة المتعلقة بجائحة كورونا، لضمان حسن سير البطولة، كما هو مقرر لمسابقات المنتخبات الوطنية الأخرى.
وتسمح لوائح المسابقة للفرق، بعد تقديم قائمة من 23 لاعباً، بإجراء عدد غير محدود من التبديلات في حالة الإصابة أو المرض الخطير قبل المباراة الأولى، بشرط أن يكون البدلاء حاصلين على شهادة طبية.
ويمكن استبدال اللاعبين الذين ثبتت إصابتهم بكورونا في الاختبارات التي أجريت قبل المباراة الأولى لفريقهم الوطني أو الذين تم الإعلان عن أنهم “على اتصال وثيق” بشخص ثبتت إصابته، بموافقة إدارة اليويفا.
وفي حالة وضع مجموعة من اللاعبين من فريق ما في الحجر الصحي الإلزامي أو العزل الذاتي بقرار من سلطة مختصة، سيتم لعب المباراة كما هو مقرر، بشرط أن يكون متاحًا على الأقل 13 لاعبًا (بما في ذلك حارس مرمى واحد كحد أدنى).
وإذا كان اتحاد ما، غير قادر على تقديم قائمة تضم 13 لاعبًا (بما في ذلك حارس مرمى واحد على الأقل)، فقد يتم إعادة جدولة المباراة من قبل الاتحاد الأوروبي في غضون 24 ساعة من التاريخ المقرر مبدئيًا إن أمكن.
وسيتمتع اليويفا أيضاً بصلاحية إقامة المباراة المُعاد جدولتها في مكان بديل.
وإذا تعذر إعادة جدولة المباراة، فإن لجنة المراقبة والأخلاق والانضباط التابعة لليويفا، ستتخذ قراراً بشأن الأمر، وستعتبر الفريق المسؤول عن عدم إقامتها خاسرا بنتيجة 0-3.